وطنا اليوم : تخطت الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس كورونا المستجد في إيران عتبة 33 ألف شخص، بحسب أرقام أعلنتها وزارة الصحة الثلاثاء، وشهدت معدلات قياسية جديدة للوفيات والإصابات اليومية .
أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إصابته بكورونا. وقال إنه أصيب مع أحد زملائه دون ذكر اسمه وأنه يخضع للحجر الحجر الصحي .
شغل محمد باقر قاليباف مناصب عدّة في إيران، وهو رئيس البرلمان حالياً، وكان عمدة طهران عام 2017 وقائدا للشرطة بين عامي 2000 و2005، قائدا في الحرس الثوري في التسعينيات، قائدا لإدارة المجمع المالي التابع للحرس الثوري “خاتامولانبيا” حتى عام 1997.
كما شغل منصب قائد للقوات الجوية في الحرس الثوري بين 1997 و2000، يتمتع بموقع قوي في شبكة قادة الحرس الثوري، وتربطه علاقات طويلة الأمد مع علي خامنئي ويحظى بأفضلية لدى المرشد الذي منحه جميع رتبه العسكرية ومناصبه السياسية.
وكتب قاليباف صباح اليوم الأربعاء عبر “توتير”: “لقد أصيب أحد أعضاء مكتبي بكورونا، لذا أجريت التحاليل عند منتصف ليلة أمس وأثبتت إصابتي بالفيرس”. وأكد قاليباف أنه دخل الحجر الصحي، وأنه سيتابع أعماله من هناك.
40 إصابة في البرلمان الإيراني
وكان رئيس البرلمان زار مشفى الإمام الخميني، في 5 أكتوبر الجاري، وتحدث إلى مصابين بكورونا في غرفة العناية المركزة، مما أثار انتقاد مسؤولين في الحكومة، وهو ما دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إلغاء اجتماع معه كان مقررا في اليوم التالي، تخوفاً من انتقال الفيروس إليه.
وأصيب عدد من المسؤولين الإيرانيين بالفيروس، من بينهم علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني، وعلي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، وعلي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلا أنهم تماثلوا للشفاء.
وسجلت نحو 40 إصابة بين النواب، منذ تفشي الجائحة، وتوفي ثلاثة منهم.
تخطت الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس كورونا المستجد في إيران عتبة 33 ألف شخص، بحسب أرقام أعلنتها وزارة الصحة الثلاثاء، وشهدت معدلات قياسية جديدة للوفيات والإصابات اليومية.