وطنا اليوم:“زينة رمضان”، واقع لا يغيب عن المواطنين للتعبير عن فرحتهم بالشهر الفضيل، إذ لا يكاد يخلو بيت من بيوت الأردنيين وأبواب المحال التجارية وحتى الشوارع من زينة رمضان، حتى أصبحت في ألوانها البهية الزاهية والبراقة، ترسم لوحة جمالية، تؤكد لناظرها أهمية الشهر الفضيل وقدسيته.
مظاهر زينة رمضان “فوانيس وحبال إنارة وأهلة” والتي اقترنت بشهر رمضان، تُضفي روحانية خاصة، وطقوسا تميز شهر الصيام، وباتت تقليداً في المملكة خلال السنوات الأخيرة، رغم جائحة كورونا وما تبعها من إجراءات إغلاق وحظر.
ويقول أحد المستوردين لزينة رمضان، نبيل الشرباتي، إن الإقبال على زينة رمضان هذا العام، أفضل بكثير من العام السابق الذي كان في بداية جائحة كورونا.
وأضاف الشرباتي، أن 90% من البضائع المتعلقة بزينة رمضان والموجودة حالياً في الأسواق هي من العام الماضي، بالإضافة إلى استيراد كميات قليلة منها خلال الفترة الماضية لرفد السوق بما يحتاجه.
وأوضح أن العديد من التجار في المملكة، يريدون بيع البضائع التي لديهم، ما ساهم بخفض أسعار زينة رمضان العام الحالي، وبعروض مختلفة.
وقدر الشرباتي شراء الأردنيين بنحو 2 مليون دينار لزينة رمضان.
من جهته، قال نقيب تجار الألعاب أيمن الشحروري، في تصريح إن استيراد زينة رمضان له عقبات كبير في الأردن.
وأضاف أن استيراد زينة رمضان، يسبب ازعاجا كبيرا لبعض التجار، نظراً للمواصفات الفنية المطبقة في المملكة.
وفي السياق، قال الناطق باسم مؤسسة المواصفات والمقاييس سالم الجبور ، إن زينة رمضان المستوردة ليست جميعها مطابقة للمواصفات والقواعد الفنية المطبقة في الأردن.
وِأشار إلى أن من بين مستوردات زينة رمضان تشكل خطراً على المستهلكين ومخالفة واضحة للقواعد الفنية “مثل ضعف أسلاك التمديد الكهربائية”، مضيفاً أن ذلك يستدعي عدم السماح بإدخال مثل هذه الشحنات إلى المملكة.