بقلم الدكتور احمد الشناق
إصلاح الجامعات الأردنية
وتحديد آلية إختيار رئيس الجامعة و العمداء .
الجامعات الأردنية تعاني من آلية إختيار الرئيس والذي تحكمه المحسوبية والمناطقية والمنابت والأصول .
– وآلية إختيار عمداء الكليات والذي يجب أن يكون وفق معيار إيجاد الحلول لواقع الكلية والنهوض بها ، كمدخل للنهوض بالجامعة وتنافسيتها مع جامعات عالمية ؟ وليس للإختيار الذي يخضع لمزاج الرئيس والاعتبارات الشخصية ولاعتبارات غير أكاديمية علمية ؟
مما يتطلب اصلاحاً جذرياً وحقيقياً وبعيداً عن كل الإعتبارات التي انعكست على واقع الجامعات كبنيان رئيس في نهضة الوطن والأخطر على واقع التعليم الجامعي ومستقبله في البلاد .
والأسئلة التي تطرح حول تعين رئيس الجامعة :
– هل لمجلس العمداء دور في توصيات إختيار رئيس الجامعة ؟
– هل لمجالس الأقسام دور في إختيار رئيس الجامعة؟
– هل يجري إختيار الرئيس لإيجاد حلول لمشكلات؟
– وما دور مجالس العمداء والأقسام في تحديد المشكلات ؟
– مشكلات أكاديمية
– نقص في الإقبال بعدد الطلاب
– عجز موازنة الجامعة المالية
– كيفية النهوض بالمستوى الأكاديمي والبحث العلمي للتنافس مع جامعات عالمية ولتحقيق مستوى متقدم للجامعة
– هل المشكلات التي تواجه الجامعات هي ذاتها لكل الجامعات الأردنية ، ام لكل جامعة خصوصيتها .
– وهل المتقدمين لموقع الرئيس ، يتقدموا بسيرتهم العلمية وخبراتهم وتقديم خطة بحلول للمشكلات التي تواجهها الجامعة .
– هل لمجالس العمداء ومجالس الأقسام في الجامعات دور تحديد المشكلات ودور في إختيار الرئيس والمشاركة في إيجاد الحلول ؟
– من الذي يحدد مشكلات الجامعات بخصوصية كل جامعة ؟
– هل يتم مناقشة المرشحين من قبل مجالس العمداء والأقسام ، وتقيم قدرة المرشح على إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الجامعة ؟
– وهل يمتلك المرشح خطة إدارية وحتى لمجالس الطلبة والمشكلات الطلابية في الجامعة ؟
– هل توجد آليه تواصل ولاخذ توصيات بين مجالس أمناء الجامعات الأردنية ومجالس العمداء ومجالس الأقسام في الجامعات؟
– هل مجالس الأمناء هيئات مستقلة بقراراتها وبأداء مؤسسي مع مجالس العمداء والأقسام في الجامعات وبإستقلالية للجامعة ؟
الإصلاح البنيوي في الجامعات يبدأ من مستويات الأكاديمية العلمية الأدنى إلى الأعلى، وليس بقرارات وزير ، والتعين لا يكون محاصصة على تمثيل ضيق وهويات فرعية وعلى حساب الأكاديمية العلمية والعلماء في الوطن .
