وطنا اليوم – رصد وطنا اليوم توقيعات لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري على كتب رسمية منح فيها نفسه لقب ” الأستاذ الدكتور ” بالرغم من انه لا يحمل اي مسيرة أو خبرة علمية في الجانب الأكاديمي تأهله بمنح نفسه هذا اللقب .
وتشير السيرة الذاتيه الخاصه بالهواري بأنه لم يعمل بأي كلية طب تابعه لأي جامعة حكومية أو خاصه أردنية أو اقليمية او حتى دولية ، كما أن جميع خبراته كانت من مؤسسات طبيه وجمعيات أردنية تطوعيه ليست أكاديمية .
وتناط رتبة الأستاذية في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية بأسس ومعايير عالمية ودولية من الصعب الحصول عليها بكل سهوله ويسر ، وذلك حفاظاً على درجة العلم ومكانته العريقة واسسه واحترامة كدرجة من الصعب ان ينالها أي شخص لم يعمل بالجانب الأكاديمي !
وشغل الهواري رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ، و رئيس مكتب مكافحة السرطان و رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة في مركز الحسين للسرطان و مدير وحدة المعالجة التنفسية ومختبر وظائف الرئة في مركز الحسين للسرطان و عضو المجلس التنفيذي في مركز الحسين للسرطان و مدير برنامج الإقلاع عن التدخين في مركز الحسين للسرطان و رئيس مجلس المراجعة المؤسسية للأبحاث العلمية بمركز الحسين للسرطان و زميل كلية أطباء الصدر الأميركية واستشاري الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة، ماري لاند، الولايات المتحدة الأميركية ، وهذه جميعها لا تأهله للقب ” الأستاذية” .
ورتبة الاستاذية تُقدم بعد خمس سنوات على الأقل، حيث يمكن للأستاذ المساعد التقدم للترقية إلى رتبة أستاذ ، و يعتمد القرار على المساهمات العلمية للمتقدم من حيث المنشورات والأطروحات والرسائل العلمية التي تم الإشراف عليها.