وطنا اليوم:تعتبر بلدة أم قيس مقصدا سياحيا مهما في محافظة إربد، وواحدة من أهم المقاصد السياحية في الأردن خاصة أنها تضم مواقع أثرية رومانية مهمة.
ومع دخول فصل الربيع وزيادة إقبال المواطنين على السياحة الداخلية، حُرمت أم قيس من عشرات آلاف الزوار الذين يقصدونها نهاية كل أسبوع وتحديدا أيام الجمع، حيث يصل زوار البلدة خلال أيام الجمع بحسب أرقام وبيانات وزارة السياحة إلى 100 ألف زائر، الأمر الذي فاقم الأعباء الاقتصادية على المحلات التجارية والتي تعتمد على الحركة السياحية في استمرارية نشاطها.
ويطالب أصحاب المحالات التجارية بتصنفيهم ضمن القطاعات الأكثر تضررا وتقديم الدعم الحكومي خصوصا، لافتين إلى أن محلاتهم تعتبر ضمن منطقة سياحية مهمة أسوة بالمواقع السياحية التي وعدت الحكومة بتقديم المساعدة لها.
ويرى أصحاب المحلات التجارية المنتشرة داخل الموقع الأثري أو من حوله بضرورة أن يتم اعفائهم من المسقفات والتراخيص وغيرها من المستحقات الحكومية السنوية بالإضافة لما ترتب عليهم من تراكم للايجارات الأمر الذي يساعد في التخفيف على القطاع السياحي المنهك جراء جائحة كورونا.