وطنا اليوم:فجأة تصدرت قناة السويس أهم مجرى ملاحي في العالم الترند العالمي بعد حادثة شحوط سفينة شحن بضائع عملاقة بها، الأمر الذي أدى إلى غلق القناة، وانتظار المئات من السفن من الهند شرقا وحتى ايطاليا غربا، في حادث خطير يهدد مستقبل أهم مجرى ملاحي في العالم.
فما الذي حدث؟ ومن المسؤول عنه؟
الخبير الدكتور نايل الشافعي مؤسس موسوعة المعرفة ومديرها وصاحب ومدير إحدى شركات الاتصالات في الولايات المتحدة والمحاضر في معهد ماساتشوستس للتقنية والاستشاري للعديد من الهيئات الدولية والعالمية
قال إن سفينة الحاويات Evergiven تشحطت في قناة السويس ودارت حتى غرست في ضفتي القناة.
وأضاف الشافعي أن طابور السفن المنتظرة من طرفي القناة يمتد حتى الهند شرقا وإيطاليا غربا، مشيرا إلى فشل محاولات التعويم حتى الآن.
وأضاف الشافعي أن السفن تجازف بالإبحار حول القرن الإفريقي المليء بالقراصنة متجهة إلى رأس الرجاء الصالح.
إلى رئيس هيئة قناة السويس
من جهته خاطب المهندس الاستشاري د.ممدوح د.ممدوح حمزة رئيس هيئة قناة السويس قائلا: الي رئيس هيئة قناة السويس:يجب إرسال كراكتين لتعميق جانبي القناة اسفل السفينة الشحطة.
وأضاف حمزة؛
آسف للتدخل ,ولكني متعجب من عدم ارسال علي الاقل كراكة مع العلم ان القاع حجري وربما صخري في هذا الموقع طبقا للجسات.
وقال حمزة إن من الممكن ارسال الونش البحري العملاق 1700 طن لرفع حاويات لتخفيف الحمل تزامنا مع التكريك وانتقد حمزة إرسال كراكة صغيرة لرفع سفينة عملاقة، وأردف قائلا:
عيب جدا نتعامل مع فيل بارسال ناموسة!
من المخطئ؟
في ذات السياق تساءل النشطاء عن المخطئ الذي تسبب في الكارثة المروعة التي مست سمعة المجرى المائى العالمي، وذهب البعض إلى أنه ربما يكون المرشد الذي أضل السفينة العملاقة، وتسبب في الكارثة.
وحدات الإنقاذ
من جهته أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة «EVER GIVEN»، التي جنحت بالكيلو 151 ترقيم القناة، خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام، مشددا على أن الهيئة لا تدخر جهدا لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال متابعة أعمال الإنقاذ وإجراءات تعويم السفينة من موقع الحادث.
ووجه ربيع رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية.
