وطنا اليوم – أكد حزب الاتحاد الوطني الاردني، تقديره لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني في متابعة جلالته السريعة والحثيثة لحادثة مستشفى السلط والوقوف على تداعياتها.
وقال الحزب، في بيان صادر عن أمانته العامة اليوم الاحد، إن الزيارة الملكية لمستشفى السلط كان لها الأثر الكبير في نفوس الاردنيين وأبناء السلط ومحافظة البلقاء وذوي الشهداء، وتعكس حرصا ملكيا على أمن وصحة وسلامة المواطنين، ووقوفه إلى جانب ابناء شعبه في كل الظروف.
وأعرب عن التعازي الحارة لذوي الشهداء، وتمنياته لجميع المرضى على أسرة الشفاء بسرعة التعافي، مؤكدا أهمية أن لا يمر هذا الامر الجلل دون محاسبة المتسببين في هذا الحادث الأليم الذي ذهبت ضحيته أرواح بريئة نتيجة الاستهتار والتهاون، وعدم القيام بالواجب، رغم صعوبة الظرف الوبائي الذي تمر به المملكة.
وقال البيان “إن حزب الاتحاد الوطني ، إذ ينعى شهداء الوطن من أبناء السلط الأبية الذين قضوا نحبهم جراء الإهمال و التسيب الذي وقع جراء ضعف الإرادة والمتابعة، يطالب بمحاسبة كل مسؤول عن هذا الخلل الذي لا يمكن قبوله”.
وشدد الحزب على ضرورة تفويت الفرصة على كل العابثين والمتربصين بأمن الوطن واستقراره، واستغلال هذه الحادثة لمآرب شخصية، مؤكدا وقوف الحزب إلى جانب ابناء السلط ومحافظة البلقاء الأبية في هذا الحادث الأليم.
كما طالب الحزب بتغيير جذري وعميق لنهج الإدارة الحكومية في التعامل مع جائحة كورونا، ومعالجة تداعياتها الكبيرة على المجتمع والاقتصاد الوطني.
