كارثة مستشفى السلط ..الى متى؟

14 مارس 2021
كارثة مستشفى السلط ..الى متى؟

بقلم رحمه الاسمر

السبت الأسود الذي اتانا من غير أن يدق الأبواب، السبت الأسود الذي هاجمنا كما تهاجمنا الذئاب، اتى علينا حاملاً أخبار الموت وكان مفجعة الأسباب، جعل الأردن تعيش حالة حداد وانقلاب.

إنها كارثة مستشفى السلط، اليوم 13 مارس 2021 تفقد الأردن سبعة مواطنين تحت مسمى خطأ طبي، سبعة وفيات قد غادروا الحياة اليوم بسبب إهمال الاطباء وعدم الإنسانيه، بسبب حرمانهم من ابسط حقوقهم ومنعهم من التنفس وانقطاع الأكسجين عنهم، ذهبوا ليتعالجوا وعادوا امواتاً

من المذنب ياتُرا
وزير الصحة ام مدير المستشفى ام سيخرجوا من القضية وكأن شيئآ لم يكن، نريد العداله وحق هؤلاء المستضعفين الكادر الطبي مذنب بأكمله واقالتهم لا تكفي بل نريد عقابا يليق بهم وباهمالهم اللعين

ماذا بعد….
إلى متى سنبقى صامتين؟
بدلاً من أن نعيش بأمان أصبحنا بوطننا اذلاء كالمحتلين، يسرقون ارواحنا بطريقة شرسه ونسوا اننا مواطنين، من حقنا ان نحيأ ونطالب بحقوقنا ولا تسد افواهنا بيد المسؤولين، الفقير أصبح ببلده مجهول والاغنياء لهم الامر وبحرسهم مستقويين

حادثة السلط وانقطاع الأكسجين لم تكن الاخيره وقبلها كان الكثير، اطفالاً بعمر الورد ذهبوا وفي مياه البحر الميت غارقين، كارثه تتلوها كارثه ومازلنا مكملين، غيمة سوداء فوق سماء الأردن ستمكث إلى حين، العزاء اليوم للوطن وللشعب وللسلط واهالي المتوفيين