#عاجل ما هي الوثيقة التي سوف تتدحرج رؤوس بسببها في عمان

11 مارس 2021
#عاجل ما هي الوثيقة التي سوف تتدحرج رؤوس بسببها في عمان

وطنا اليوم:بعد تصريحات الوزير أصبح #وزير_الاعلام وسما ضمن الأكثر تداولا في المملكة، ليشبه مغردون وزير الإعلام دودين بالوالي الأموي الحجاج بن يوسف الثقفي الذي قال: إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها”.
“إذا تسربت وثيقة أمر دفاع يمكن أن يتسرب ما هو أهم”… هذا ما قاله وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، صخر دودين، في تعليقه على آخر المفاجآت، كاشفا النقاب عن “عملية تحقيق” تجري حاليا بشأن تسريب وثائق في مقر رئاسة الوزراء.
لا يقول دودين ذلك بدون تفويض من رئيسه الدكتور بشر الخصاونة. ولا يتحدث عن “رؤوس ستتدحرج” كما قال إلا ولديه تصور مسبق عن هوية من يمكن اتهامه بتسريب الوثائق.
الأمر طبعا يتعلق بوثيقة أمر دفاع نشرت بالخارج قبل إعلانها رسميا.
لم يكشف الوزير دودين، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، عن تفاصيل إضافية لأن فريق الجرائم الإلكترونية يحقق في مقر رئاسة الوزراء.
واعتبر دودين أن تسريب الوثيقة من أي موظفين أو من أي مؤسسات حكومية أخرى يعني ان رؤوسا ستتدحرج وهو تصريح “عنيف نسبيا” وبلغة غير مسبوقة ويأتي بعد سلسلة “استقالات” لمسؤولين كبار أثارت جدلا في البلاد، حيث بدأت بوزير العمل في الحكومة معن قطامين وانتهت أمس الأول بمدير عام جهاز الجمارك ولأسباب غامضة. وقبل ذلك وزيران بارزان في نفس الحكومة أقيلا بتهمة مخالفة أوامر الدفاع.
وقالت تقارير محلية إن الوزير دودين ظهر غاضبا وهو يتحدث عن”التسريب”، الأمر الذي يؤشر على غضب مستويات أرفع في أجهزة الدولة، حيث تحقق وحدة الجرائم الإلكترونية بتسريب مذكرة لها علاقة بأمر دفاع.
وقد عانت الحكومات المتعاقبة كثيرا جراء سلسلة التسريبات الرسمية التي يُتوقع أنها تتم من قبل موظفين بيروقراطيين على الأرجح، لكن لسبب مجهول قررت حكومة الخصاونة مغادرة التقليد الموروث بالتحقيق الداخلي فقط أو الصمت والتحدث علنا وتهديد الرؤوس المعنية بأنها ستتدحرج.