اكدت غرفة صناعة الأردن ان الية العمل في الغرفة تستند على التشاركية الحقيقية بين الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وذلك لتحقيق اعلى استفادة للقطاع الصناعي.
وأوضحت الغرفة في البيان الذي أصدرته اليوم، أن السبب الحقيقي وراء انسحاب عضوين كريمين من أعضاء مجلس الإدارة من مواقعهم الادارية في المجلس اليوم، يعود الى ان الغرفة تقوم باجراء روتيني وهو تغيير تمثيل الأعضاء في المجالس بشكل متكررلضمان تحقيق الغاية الاسمى وهي خدمة القطاع الصناعي.
وشددت الغرفة على ان العضوين قد انسحبا احتجاجا على القرار الذي كان المجلس بصدد اتخاذه في جلسة مساء اليوم والمنعقدة بعلمهم ومعرفتهم بموعدها وجدول أعمالها المتضمن طرح تغيير تمثيلهم ومواقعهم للتقييم والتعديل، مستغربة ردة الفعل على الالية المتبعة والتي تتم بشكل دائم وتحت اشراف الجميع.
واستهجنت الغرفة الحديث عن سياسة الاقصاء والتهميش، معتبرة ان هذا الكلام هو امر مرفوض وليس واقعيا، وبدليل ان كافة القرارات يتم اتخاذها بالاجماع وليس بشكل فردي من جهة رئيس الغرفة او احد الأعضاء بشكل مستقل.
واستغربت الغرفة من تصريح احد الأعضاء المنسحبين بشكل غير مهني وغير واقعي ووصفه بان قيادة الغرفة فاقدة لادارة الراي وتضع العراقيل امام ممثلي القطاعات، مؤكدة رفضها لهذه التصريحات المسيئة وغير المسؤولة فضلا عن عدم دقتها ولا حتى مصداقيتها.
وزادت ان قيادة الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة يواصلون عملهم على مدار الساعة تلبية لمطالب القطاع الصناعي، مؤكدة ان الترشح وخوض انتخابات الغرفة لم يكن الا لخدمة القطاع والارتقاء فيه.
وعلى ذات الصعيد، اكدت الغرفة ان الشفافية في العمل هي عنوان رئيسي ولا يوجد ما هو مخفي، مشككة بالقول ان الرئيس يخفي المعلومات عن الأعضاء او امانة السر، نافية هذه التصريحات جملة وتفصيلا.
وشددت الغرفة على ان التجانس في العمل وكفاءة العاملين والتشاركية هي ركائز أساسية لبلوغ النجاح وان الخروج عن المضمار يؤدي الى هدم المنجزات.