وطنا اليوم:فاضت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على تصريح الحكومة الأردنية استعدادها لاسناد قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022.
مواطنون علقوا على الحكومة الأردنية، معتبرين أن ليس في الأردن ما يمكن تقديمه لتنظيم كأس العالم، فلا ملاعب تصلح ولا طواقم ذات خبرات دولية يمكنها أن تشارك سواء في التعليق الرياضي او التحليل او تجهيز الملاعب وغيرها.
اخرون اعتبروا عرض الحكومة الأردنية المساعدة على دولة قطر، محاولة لاقحام الأردنيين في الأمر، او البحث عن استفادة ما، رغم عدم توفر الامكانيات.
صورة لستاد عمان الدولي غارق في مياه المطر، كانت الاكثر تفاعلا على التصريح الحكومي، داعين إلى اسناد ملاعب الأردن اولا ثم البدء بملاعب دول الجوار..
تعليقات الأردنيين أجمعت على أن الحكومة تقصد الاسناد بـ “لحيقة الطابات”. فيقول احدهم ساخرا من كثرة المنصات التي تطلقها الحكومة، “انا سجلت في منصة (طابتك) عشان اطلع بكأس العالم الم طابات في الملعب”.
“ابعتولهم من خبراتنا العملية.. محمد قدري حسن والدكتور ماجد العدوان.. إذا لعيبتنا مش حافظين أسمائهم، او من خبرات تنظيم كأس العالم بين الفيصلي والوحدات”، ويقول اخر “مش بس مساندة، لا.. احنا مستعدين نستضيف كأس العالم كله”.
اما ربيعة فتقول، “مافي حمامات بالمدارس.. بدكوا تسندوا قطر”.
احمد وجه نصيحة لدولة قطر قائلا: “السادة دولة قطر.. بحب احكيلكوا اذا الأردن دخلت في الموضوع اعرفوا انوا كأس العالم تأجل لسنة 2070، زي ما صار بالباص السريع”، فيما استذكر طارق جملة للفنان موسى حجازين باحدى مسرحياته الساخرة، “ذكرني بموسى حجازين لما يقول احنا نشمشم وين في مصاري بنلزق فيهم”.
كاظم وجد طريقة اخرى للاسناد مقترحا تقديم وصلة “هجيني أردنية” ضمن فقرات الافتتاح، فيما علقت رجاء بقولها، “ذكرني بمثل شعبي بحكي جوزها ممدود ورايحة تعزي بأبو محمود، يا عمي إحنا بدنا مين يسندنا ويساعدنا”.
محمد اقترح من باب عرض الخبرات التي نمتلكها “فرجوهم مباراة الفيصلي والوحدات كيف التنظيم فيها.. والباقي تفاصيل”.
اما سامر فحذر قطر من قبول العرض الأردني قائلا: “اوعى تقربوا والله غير يشلحوكم الملاعب وتدفعوا الي فوقيكم وتحتكم.. تعالوا شوفوا كيف دايرين بالهم عالبلد والشعب بعدين قرروا”.
اما الاقتراحات الاخرى راحت باتجاه تنظيم عربايات لبيع الترمس والذرة واخرى للمكسرات والمياه عند مداخل الملاعب القطرية.
رعد انتقد الكم الهائل من التعليقات السلبية واعدا بتنظيم “بطولة العالم للهوكي عام 2300 هجري”.
من الردود الأكثر انتشارا على الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام كانت جملة “الحكي ببلاش”..