كتب الدكتور هشام المصري
مع التحول الرقمي وتوسع منصات السوشيال ميديا، ويُقصد به أشخاص استطاعوا التأثير في آراء وسلوكيات جمهور واسع من خلال المحتوى الذي يقدمونه.
ومن هؤلاء المؤثرين يمكن تصنيفهم إلى فئات واضحة، منها:
أولاً: المؤثرون الإيجابيون (صنّاع الوعي)
وهم الذين يقدمون محتوى هادفًا يخدم المجتمع، مثل:
مؤثرون في التعليم والتدريب: ينشرون المعرفة، تطوير الذات، وبناء المهارات.
مؤثرون في القيم والدين: يقدمون خطابًا واعيًا معتدلًا يربط الدين بالحياة.
مؤثرون في الصحة ونمط الحياة: ينشرون الوعي الصحي والوقاية.
مؤثرون في ريادة الأعمال: يشجعون على العمل والإنتاج والاعتماد على الذات.
ثانيًا: المؤثرون التجاريون
وهم الذين يركزون على:
التسويق للمنتجات والخدمات.
الإعلانات والرعايات.
بناء العلامة الشخصية لتحقيق دخل مادي.
ثالثًا: المؤثرون الترفيهيون
ويشملون:
صناع المحتوى الكوميدي.
مؤثري الألعاب والتحديات.
المؤثرين في الفن والموسيقى.
رابعًا: المؤثرون السلبيون (مضللو الوعي)
وهم الذين:
يروجون لقيم استهلاكية أو سلوكيات خاطئة.
يصنعون محتوى سطحيًا أو مثيرًا للجدل دون رسالة.
يؤثرون سلبًا على فكر الشباب والناشئة.
خلاصة واعية
ليس كل مشهورٍ مؤثرًا، وليس كل مؤثرٍ صانعَ وعي.
فالتأثير الحقيقي يُقاس بـ:
القيمة، الرسالة، والأثر المستدام في الإنسان والمجتمع.






