ماذا حصل بتطبيق أمان….أين هو مِنا اليوم

21 فبراير 2021
ماذا حصل بتطبيق أمان….أين هو مِنا اليوم

بقلم: هاله ابو رصاع

ضجة كبيرة وقامت الدنيا ولم تقعد منذ عدة شهور على كل شخص لا يحتوي هاتفه المحمول على تطبيق أماااااااااان.

حرصنا على تنزيل التطبيق بعد إقناعنا بضرورة تنزيله وتفقد الجهات الرقابية لأجهزتنا المحمولة في أماكن عملنا،حتى الأماكن التي نرتادها كانت دوماً لا تسمح لنا بالدخول إلا مع تنزيل التطبيق،ومنذ ما يقارب العام ونحن نراقبه ونراجع تقاريره يومياً ولأكثر من مرة،بل وصلت الأمور إلى إصدار مخالفات بحقنا كموظين في الدوائر الرسمية إن لم يكن التطبيق على هواتفنا.

عموماً وعلى أية حال التطبيق ما زال على الأجهزة حتى يومنا هذا،ونراقبه كما جرت العادة،فأنا مواطنة أبتسم عندما أجده يقول لي أنت بأمان وحافظي على التباعد الجسدي ولبس الكمامة و…و….و…ونحن كموظفين في دوائر حكومية ما زال التطبيق يعمل بانتظام،ولكن ما الهدف منه وكل يوم يأتينا خبر بإصابة زميل/زميلة ونحن معهم وفي أماكن تواجدهم ونلمس ما يلمسون ونمسك ما يمسكون من جهاز بصمة إلى أوراق ودرابزين السلالم وغيره،والتطبيق في سبات عميق،لم تصلنا أية إشعارات أو تنبيهات بوجود حالات بيننا!!!!!!!!، يبدو أنني أبتسم عند قراءة التقرير والتطبيق يبتسم على شيء آخر……!

ألا يجب أن يصلنا إشعار بأننا مخالطون لمصاب/مصابة؟ لنقوم بعمل اللازم وأخذ الاحتياطات الضرورية،ومراجعة الطبيب!!!ما مدى دقة التطبيق في يومنا هذا؟ولماذا كل تلك الضجة والزيارات الرقابية علينا في أماكن عملنا إذا كان التطبيق في أيامنا هذه لا يعمل!!! والغريب في الأمر بل المثير للشك والتساؤل أنه لم يعد له ذِكْرٌ على الإطلاق،هل انتهت صلاحيته؟أم انتهت فاعليته؟أم انتهت الغاية منه؟

بس بسأل