
بقلم الباحث نهار الوخيان
نلاحظ وسائل الإعلام في الأردن مقصرة تقصيراً هائلاً ، تجاه الملك الراحل الحسين والوطن و شهداء هذا الوطن بينما نشاهد وسائل الاعلام الأجنبي والعربي تتحدث الساعات عن الراحل الحسين وتفرد العديد من الصفحات لمواقف الحسين الراحل الحسين.
الاعلام الحكومي في الأردن تتحدث وتكتب بايجاز لذلك نجد وسائل الاعلام الخارجية تكتب عنه لأن الحسين من جهابذة السياسة لذلك أشاد الاعداء بفكره وحنكته السياسية واستطاع جلالته حل العديد من الأزمات والمهمات الصعبة وهو ما عجز عنه الكثير من الزعماء وبجهود شهد لها القاصي والداني فجلالته رفض كل المواقف التي تتعارض مع مصالح أُمته العربية والإسلامية وبالرغم من الضغوطات التي فرضت على الأردن أبا الحسين الا أن يكون عربياً محباً لأمته العربية والاسلامية.
جلالة الراحل الحسين صاحب خبرة سياسية لا يستطيع أحد انكارها على مستوى العالم نتيجة لسنين حكمه الطويلة ومخالطة العديد من زعماء العالم ومعظم الأحداث الدولية أن جلالة المغفور له هو أحد صناع القرار السياسي العربي وأنه أحد حكام العالم البارزين وزعيماً ماهراً وشخصية سياسية قديرة لها بصماتها الواضحة في الحياة السياسية.
فقد تمكن جلالته أن يستقطب احتراماً كبيراً على الصعيدين العربي أو الدولي نظراً لقيادته الرشيدة وفهمه الدقيق للسياسات الأقليمية والدولية وتعامله معها بروية ثاقبة وأن المغفور له لم يكن ملكاً فحسب بل كان رجل دولة ورجل مؤسسات ورجل القرارات الصعبة والتاريخية وكان رجل السلام لأن جلالة المغفور له يختلف عن معظم ملوك وزعماء العالم قاطبة فهو من سلالة الرسول( صلى الله عليه وسلم) من الهاشميين أشرف وأعز قبائل العرب الذين قادوا أكبر الثورات على مر العصور.






