أحدثت ديانا كرزون حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بسبب مقطع فيديو تحدثت فيه عن حرية الخادمات، الأمر الذي عرضها لانتقادات واسعة من قبل المتابعين والمهتمين بالدفاع عن حقوق الإنسان حيث وصل الأمر إلى اتهامها بانصاف قوانين العبودية وانتهاك حرية الآخر.
وفي ردها على سؤال، خلال لقاء تليفزيوني لها، حول إعطاء الخادمة الحرية خارج نطاق المنزل، قالت ديانا كرزون أن الأمر مرفوض تماماً وإن هذا هو قانون والدتها موضحة أن الأمر راجع إلى المخاوف من إفشاء أسرار المنزل.
وقالت كرزون في حديثها: “هذا قانون الوالدة وأنا بشوفه الأفضل لأنه بتقل المشاكل عندك وبتقل العلاقات، لأن قد ما بتسمع بتخافي، لأنها ممكن تتعرف على ناس يلعبوا براسها سرقة قتل أي شي، فالمشاكل بتبدأ مش من عندها من الناس اللي برة”.
بمجرد تداول مقطع فيديو الذي تحدثت فيه ديانا كرزون عن قوانين التعامل مع خادمتها انهالت التعليقات التي انتقدت الفنانة الشهيرة ومنها: “من زمان ديانا كرزون وهي تحمل افكار رجعيه جدا . هذا ليس التصريح الاول لها”، “اسمهم مساعدات او مدبرات منزل مش خدم ياوقحات ، بعدين هم مش عـ*بـدات عندك او جواري ما لك حق تسلبي حريتهم !! شنو هذا”، “طيب الموظف ينحبس في الشركه ومايختلط بالاخرين؟”، “اتمنى تصير عامله ويتم حبسها ومنعها من الخروج علشان تحس بالعاملات انهم انسان زيهم زيها”.
لم يقتصر الأمر عند مجرد انتقاد حديث الفنانة الشهيرة ولكن اعتبر البعض ديانا كرزون أنها من أنصار العبودية حيث جاء في التعليقات: “مع العبودية وكتار متلها بس مش الحق عليهن، الحق عالقوانين يلي بعدا بتسمح باستعباد عاملات المنازل”. لتستفز بذلك غضب متابعيها وسط حالة من الاستنكار لتصريحاتها، حيث اعتبر المتابعون أنه من غير المنطقي أن تكون هذه الأفكار لأشخاص يفترض بهم أن يكونوا دعاة لحماية حريات الإنسان، بحسب التعليقات.
وفي المقابل أيد بعض متابعين كلام ديانا كرزون بينهم متابعة كتبت في تعليقها: “ترى كلامها صدق يعني اكيد ما تحبسها حبس و تطلعها بنفسها و اكيد عندها بريك و اجازة بس طلعات على كيفها و روحات وجيات مره غلط فجاءة يصير عندها بويفريند ودراما ولا تنصب على اهل البيت و تسرقهم ولا تجيب لهم مشكلة لان في النهاية هي تحت كفالتهم لا تصيرون عاطفيين بزيادة”.
