كتب: ليث الفراية
في زمن تتسارع فيه المتغيرات ويزداد فيه التنافس على كل فرصة، برز اسم رجل الأعمال الشاب أصيل الركيبات كأحد النماذج التي استطاعت أن تجمع بين الطموح والجدية، وأن تفرض حضورها في عالم المال والأعمال بجرأة وإصرار. لم يكن نجاحه خطوة عابرة، بل مسيرة متكاملة تؤكد أن جيل الشباب قادر على صناعة المستقبل إذا ما امتلك الرؤية والإرادة.
منذ انطلاقته، قرر أصيل الركيبات أن يستثمر جهوده في قطاع الإسكان والعقارات، لما يحمله من أهمية كبرى في حياة الناس ودوره المحوري في الاقتصاد الوطني لم يتعامل معه كمجرد تجارة، بل كرؤية عمرانية متكاملة تسعى إلى الارتقاء بجودة الحياة فمشاريعه لا تقوم على الأبراج والإسمنت وحده، بل على فلسفة توازن بين الجودة العالية والأسعار المناسبة، ليكون شريكًا حقيقيًا في تحقيق أحلام المواطنين بتملك سكن عصري يليق بهم.
ما يميز أصيل الركيبات هو أنه لم يتقيد بالقوالب التقليدية في العمل، بل ابتكر أسلوبه الخاص الذي يجمع بين الحداثة والاستدامة فهو يحرص على أن تكون مشاريعه انعكاسًا لطموحه في تقديم نموذج عقاري يواكب التطور العالمي، دون أن ينفصل عن احتياجات المجتمع المحلي بهذا المزج استطاع أن يحقق حضورًا لافتًا بين رواد هذا القطاع، رغم حداثة سنه.
صحيح أن أصيل ينتمي إلى بيت له تاريخ في قطاع الإسكان، فوالده ناصر الركيبات من الأسماء المعروفة التي تركت بصمة عميقة في هذا المجال، لكنه لم يتكئ على هذا الإرث وحده، بل جعله مصدر إلهام ودافعًا لمواصلة الإنجاز لقد حمل من والده قيم العطاء والنزاهة، لكنه أضاف إليها طموحه الشاب ورؤيته الخاصة، ليصنع لنفسه هوية مستقلة في عالم العقارات.
لم يحصر أصيل الركيبات طموحه في حدود السوق المحلي، بل انفتح على أسواق خارجية وعقد شراكات مع دول صديقة وشقيقة، مؤمنًا أن العقار صناعة عابرة للحدود وليست تجارة محلية فقط وبفضل هذه الرؤية، باتت مشاريعه منصات تعاون وفرص استثمارية تضع الأردن على الخريطة الإقليمية في هذا القطاع.
رغم انشغاله الكبير بالمشاريع والاستثمارات، لم يغب أصيل الركيبات عن محيطه الاجتماعي فهو شاب قريب من الناس، يؤمن أن نجاحه لا يكتمل إلا إذا انعكس خيرًا على المجتمع لذلك تجده حاضرًا في المبادرات الشبابية والأنشطة الخيرية، وداعمًا لكل فكرة يمكن أن تسهم في تمكين الشباب ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل.
أصيل الركيبات اليوم ليس مجرد اسم جديد في قطاع الإسكان، بل قصة نجاح تتشكل أمام أعيننا طموح شاب، ورؤية متجددة، وعمل لا يعرف التوقف لقد أثبت أن الجيل الجديد قادر على أن يحمل الراية ويضيف إلى مسيرة من سبقوه، دون أن يتخلى عن بصمته الخاصة وبينما يبني الآخرين بيوتًا، يبني هو لنفسه ولجيله مستقبلًا مشرقًا، ليبقى شاهدًا على أن العراقة حين تمتزج بالطموح الشاب، تصنع طريقًا لا يعرف الانكسار.