وطنا اليوم:تأثرت المملكة منذ صباح اليوم الخميس بكتلة هوائية رطبة جلبت معها الأمطار على بعض المناطق الشمالية في الأردن.
وينتظر المزارعون وأصحاب حقول الزيتون هذه الأمطار والتي تعرف كذلك باسم شتوة الزيتون والتي يعتبرونها الضوء الأخضر لبدء موسم قطف ثمار الزيتون.
ويحرص الكثيرون على قطف ثمار محاصيلهم بعد هطول هذه الأمطار التي ينتظرونها على احر من الجمر.
وتكمن أهمية الشتوة الأولى للموسم الزراعي، هي أن هذه الأمطار تغسل الأشجار والمزروعات بشكل عام من الغبار الذي تراكم عليها وكذلك إزالة العناكب؛ مما سيساهم بتفتح مسام الأوراق وعودة الحيوية للأشجار.
كما أنها تعطي الإشارة للمزارعين بتحضير وحراثة الأرض من أجل زراعتها بالقمح والشعير، مشيراً الى أنه إذا ما استمر الموسم المطري بالهطول فسيساهم بزيادة النباتات الرعوية التي يحتاجها مربو الحيوانات وبالتالي تخفيض الكلفة الاقتصادية المتعلقة بشراء الأعلاف.
“الشتوة الأولى” ستساهم بزيادة رطوبة التربة التي فقدت الكثير من مياهها بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما تساهم برفع كفاءة التربة وتهويتها مما يمنح الأشجار والنباتات المزيد من المواد الغذائية.
كما تعد “الشتوة الأولى” اشارة للمزارعين بتحضير وحراثة الأرض من أجل زراعتها بالقمح والشعير، وإذا ما استمر الموسم المطري بالهطول فسيساهم بزيادة النباتات الرعوية التي يحتاجها مربو الحيوانات وبالتالي تخفيض الكلفة الاقتصادية المتعلقة بشراء الأعلاف.
رشات المطر هذه تحيي الارض مما يساعد المزارعين في حراثة الارض وتقليبها بشكل افضل وسهولة في زراعتها بمحصول القمح والشعير بالاضافة الى المزروعات كالسبانخ والفول والبازيلاء والتي يتم قطفها في بداية الربيع .
هذه الزخات من المطر ينتظرها المزارع بفارغ الصبر وهي تعني له الكثير فهي التي تحيي الارض والزراعة خصوصا في هذا الوقت الذي يتم غرس البذور فيها والاهتمام بها لقطفها في الفصول الاخرى، اضافة الى اهميتها في لغسل ثمار الزيتون من الغبار مما يسهل عملية قطفها بالاضافة الى نضجها جيدا.
شتوة أيلول .. ضوء أخضر لبدء موسم قطف ثمار الزيتون
