وطنا اليوم:أعلن جيش الاحتلال، مساء الخميس، أنه قضى على من وصفه بالناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، المدعو حذيفة الكحلوت، المعروف بلقب “أبو عبيدة”، وذلك في هجوم تم تنفيذه يوم السبت الماضي بالتعاون مع جهاز الشاباك.
وفي خطوة لاحقة، كشف الجيش عن صورة جديدة زعم أنها للكحلوت، تم العثور عليها ضمن وثيقة في قطاع غزة.
صورة ووثيقة “دليل” على مكانته
وفقاً لبيان جيش الاحتلال، فإن الوثيقة التي تم العثور عليها تظهر الكحلوت واقفاً إلى جانب قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة.
واعتبر البيان أن هذه الصورة تشكل “دليلاً آخر” على المكانة الهامة التي كان يتمتع بها الكحلوت ضمن القيادة العملياتية للحركة، بحسب زعمهم.
رواية الاحتلال عن دوره
وصف بيان الاحتلال الكحلوت، الذي اعتاد الظهور متخفياً وراء قناع، بأنه كان “وجه حماس” والمسؤول المحوري عن جهود الدعاية والحرب النفسية للتنظيم.
واتهمه بالوقوف وراء نشر مقاطع فيديو لعملية السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى مقاطع أخرى يظهر فيها جنود ومدنيون تم أسرهم في قطاع غزة، بهدف ما وصفه بـ”التأثير على الوعي العام” داخل الأراضي المحتلة
وفي مايو/أيار الماضي، قدّر الجيش الإسرائيلي، بعد اغتيال القيادي العسكري في الحركة محمد السنوار، أن أبو عبيدة كان برفقته، ليظهر بعد ذلك حياً. ويعرف الإسرائيليون أبو عبيدة من خلال إطلالاته المتكررة في الحروب السابقة، وفي هذه الحرب على وجه الخصوص، التي بدأت منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر.