وطنا اليوم – انتهت ظهر السبت أعمال “ملتقى الحوار حول وحدة التيار الديمقراطي” بمشاركة عدد من الأمناء العامين للأحزاب وشخصيات سياسية مستقلة وقيادات نقابية وبلدية محسوبة على الاتجاه التقدمي.
ناقش المشاركون فرص وآفاق تعزيز وحدة التيار الديمقراطي في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة وواقع الأحزاب السياسية وعزوف شريحة واسعة من النشطاء والحزبيين السابقين عن الانخراط مجددا في العمل الحزبي بسبب التشتت والانقسام، كما بحث الملتقى سبل إعادة بناء الثقة بالعمل السياسي، وتعزيز حضور التيار الديمقراطي كقوة فاعلة قادرة على التأثير في السياسات العامة وتقديم رؤى ومعالجات بديلة من خلال حوار مسؤول ورؤية مشتركة تجاه أبرز القضايا الوطنية.
وفي ختام الملتقى تم التوافق على تشكيل هيئة متابعة تضم الأمناء العامين والقيادات البرلمانية والنقابية والبلدية الحالية والسابقة، وإضافة أي شخصيات مستقلة يتم التوافق عليها، وكلفت اللجنة بوضع الرؤية والمبادئ وصيغة العمل لعرضها على الملتقى في اجتماع موسع قادم. كما قدّمت عدة توصيات تبناها الاجتماع وأحالها إلى هيئة المتابعة.
وكان المكتب التنفيذي للحزب المدني الديمقراطي قد وجه الدعوة إلى ثمانية أحزاب أخرى هي: الديمقراطي الاجتماعي، والعمال، والبعث الاشتراكي، وحشد، والشيوعي، والوحدة الشعبية، والحركة القومية، وحصاد، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية الحزبية والمستقلة والقيادات النقابية والبلدية، ويتوقع أن يتمخض عن هذا المسار نشوء تجمع سياسي جديد واسع على المساحة الممتدة من الوسط إلى أقصى اليسار.