التسامح نهج هاشمي راسخ يغيب عن ذهن قصيري النظر وناعقين

8 أغسطس 2025
التسامح نهج هاشمي راسخ يغيب عن ذهن قصيري النظر وناعقين

د. مصطفى عيروط
من يهرف ويتطاول عبر قنوات التواصل الاجتماعي
بان التسامح قيمة انسانيه عظيمه ورثها الهاشميون عن جدهم سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعلوها أساسا في نهج الحكم والسياسة منذ ١٥٠٠عاما فكان الرسول صلى الله عليه وسلم مثالا وقدوه في العفو والرحمن حتى من اساءوا اليه فعندما دخل مكه منتصرا قال لأهلها الذين اذوه واخرجوه
“اذهبوا فأنتم البلقاء” في موقف خالد خلد التاريخ معاني العفو عند المقدرة كما منح أهل الكتاب من اليهود والنصارى عهودا تكفل لهم الحريه والأمان واقر التعايش السلمي بينهم وبين المسلمين
هذا الإرث النبوي الخالد تجسد بوضوح في عمل قيادتنا الهاشميه التاريخيه فجعلت من التسامح ركيزه اساسيه راسخه لاستقرار الوطن وازدهاره ونمائه فحافظت على الوصاية الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحية في القدس واطلقت مبادرات عالميه مثل
رسالة عمان واسبوع الوئام بين الأديان لتؤكد المبدا الراسخ على قيم الحوار والاحترام المتبادل بين الشعوب والأديان كما فتح الاردن أبوابه لملايين اللاجئين من مختلف الدول مقدما لهم الأمن والتعليم والرعايه دون تمييز في الدين أو العرق وتحرص قيادتنا الهاشميه على معالجة الخلافات بالحوار والإصلاح وتعزيز النقد البناء بعيدا كليا عن العنف أو الإقصاء
فلم تسفك نقطة دم واحده ولم يعدم انسان ولم تتحول السجون إلى مقاصل و من فيها ارقام بل معارضون اصبحو مسؤولين في الحكومات والمخابرات والجيش ورجال أعمال
فكان الأمن العام يوزع الماء والورد في مسيرات ما يسمى الربيع العربي والجيش والأمن العام يوزع الطرود والغذاء في أزمة الكورونا وترى الجيش والأمن العام ينقل الناس ولا يوجد دوله بقيادتها تقدم كما قدمت وتقدم لفلسطين في القدس والضفة الغربيه وغزة فالاردني ضحى ويضحي من أجل فلسطين والقدس
ولا توجد مخابرات كما اعتقد في العالم كما هي مهنية وحكمة التعامل كما هي المخابرات الاردنيه فالتسامح قاعدة اساسيه في أجهزة الدوله الاردنيه في الجيش والأمن العام والمخابرات
فالتسامح عنوان راسخ وثابت لحكمة القيادة الهاشميه التاريخيه التي من واجبنا أن لا ننساها ونذكر ونعلم الأجيال بها دائما فغدا الاردن نموذج وقدوه في العالم
فلم تعد الجامعات والكليات والمدارس فقط للحفظ والتلقين بل يجب أن تعود كما كانت قاعدة تعزيز الانتماء والولاء المطلق للأردن والقيادة الهاشميه
فتسامح الهاشميين هو امتداد لمدرسة سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في الرحمه والعفو وايمان راسخ بأن القوة الحقيقيه تكمن في المحبه والوحده لا في الصراع والانقسام
ومن متابعتي اليوميه فلا اجد دوله في العالم ابواب ديوانها مفتوح للجميع الا في الاردن والديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الأردنيين والعرب ولم اجد في العالم مسؤؤلا على مدار الساعه يمثل القياده الا في الاردن فرئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي السيد يوسف حسن العيسوي يوميا ودائما يشارك الناس في العزاء وبنفس اليوم قد يكون في محافظات مختلفه و يشارك في احتفالات الوطن وفي لقاءات يوميه مع الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم لأبواب الديوان الملكي الهاشمي العامر مفتوحه للجميع

فالتسامح قيمة أخلاقية عليا عند الهاشميين تعطينا جميعا درسا ونموذجا فلا حقد ولا تصفية حسابات بل طيبه واخلاق عاليه واستيعاب الآخرين وتعزبز النقد البناء بصورة لا مثيل لها في العالم كله وتعطي العالم درسا ونموذجا فالاردن قوي واقوى مما يتصور اي ناعق فتان لا يجيد قراءة الماضي والحاضر والمستقبل
حمى الله الاردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين.
تفاءلوا بالخير تجدوه .