وطنا اليوم:قال مدير تكية أم علي، سامر بلقر، الاثنين، إن الوضع في غزة يجبر التكية على المفاضلة بين محتاجي المساعدة لتلبية الأولويات، حيث تمنح الأولوية لمن مضى أيام ولم يتناول الطعام إضافة للكوادر العاملة مثل الأطباء.
وأضاف أن التكية تقدم 2-3 آلاف وجبة يوميا في غزة.
واستعرض بلقر التحديات التي تمرّ بها عملية إدخال المساعدات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعطّل دخول المساعدات بشتى الطرق.
ولفت بلقر إلى أنّ الخيار الوحيد المتاح حاليا لإيصال المساعدات وتوفيرها، هو التعاقد مع الشركاء داخل غزة لتقديم وجبات الطعام لحفظ الحياة.
“نشتري من الداخل بعشرة أضعاف السعر المعتاد (…) كيلو البندورة في غزة يصل إلى 12 دينارا والطحين يصل الكيلو لأربعين دينارا وغيرها من السلع تضاعفت أسعارها” وفق بلقر الذي أشار إلى أن الشراء من الداخل هو الخيار المتاح حاليا.
وأشار إلى أن أي جهة تقوم بدور إيجابي مستهدفة حاليا في قطاع غزة.
“من وقت الإغلاق وحتى الآن وزعنا ربع مليون وجبة طعام، إضافة لسلات غذائية بقيمة مليوني دينار تقريبا” وفق بلقر.
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة حيث “ينهار آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسمه، الاثنين، إن الأمين العام “يعبّر عن أسفه للتقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية”.
وأضاف: “على إسرائيل الالتزام بالسماح بتقديم الإغاثة الإنسانية التي تُوفرها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، وتسهيلها بكل الوسائل المتاحة لها”.
تكية أم علي: نقدم 2-3 آلاف وجبة يوميا في غزة
