الملكاوي :جهات وشبكات معادية للسلام تقف وراء تقرير Middle East Eye المُضلِل

35 ثانية ago
الملكاوي :جهات وشبكات معادية للسلام تقف وراء تقرير Middle East Eye المُضلِل

وطنا اليوم_عمان / أكد سفير السلام محمد صالح الملكاوي رئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بأن التقرير الإخباري المُضلِل لموقع Middle East Eye تقف وراءه جهات معادية للسلام والإنسانية، بهدف التشكيك بجهود السلام الأردنية والإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية الأردنية مؤخراً عن الخلية الإرهابية التي كانت تهدد أمن واستقرار الأردن.

 كما أكد الملكاوي في تصريح صحفي بأن هناك شبكات سياسية وإعلامية معادية للأردن وللفلسطينيين في ذات الوقت، تقودها جهات مُعادية وظلامية حاقدة، تعمل على دس السموم في جهود السلام الأردنية والمبادرات الإنسانية الإغاثية تجاه الفلسطينيين التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، خاصة تلك الجهود الإنسانية الإغاثية التي تمد الفلسطينيين في قطاع غزة جواً بـ “الحياة” بعد أن أوشك قطاع غزة على أن يُصبح غير “قابل لـ الحياة”.

 وقال بأنه بعد أن فشلت هذه الجهات المعادية والشبكات الظلامية من خداع الرأي العام الأردني بعد الكشف مؤخراً عن الخلية الإرهابية التي تتبع جماعة الإخوان المُسلمين، مثلماً فشلت أيضاً من جر الشارع الأردني والمخيمات الفلسطينية إلى دوامة الفوضى، لجأت (هذه الجهات المعادية والشبكات الظلامية) إلى معلومات مُضللة حاولت من خلالها التشكيك في الجهود الأردنية الإنسانية المقدمة إلى الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة بشكل خاص، مشيراً إلى أن حل جماعة الإخوان المُسلمين في الأردن واعتبارها جماعة محظورة، أفقد القوى والتيارات المرتبطة بها في المنطقة اتزانها، مما جعلها تبحث عن فقاعات هوائية تشبة الألعاب النارية لمحاولة ضرب السلام والاستقرار في الأردن.

ودعا سفير السلام ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط المُستشار محمد الملكاوي إلى وجوب الربط الدقيق بين كشف الأجهزة الأمنية الأردنية مؤخراً عن خلية إرهابية تتبع جماعة الإخوان المُسلمين في الأردن، ونشر التقرير الأخباري المُضلل في موقع Middle East Eye، مؤكداً على أن الأردن يتعرّض إلى هجمة سياسية وإعلامية ظلامية وضلالية منظمة وموجهة، ليس فقط في التشكيك بجهوده نحو السلام والمبادرات الإنسانية الإغاثية، وإنما أيضاً محاولة تخوين الأردن، وتوجيه أنظار الأعداء إليه، خاصة التيارات والجماعات والفصائل الإرهابية المنتشرة في بعض الدول والمناطق المُحيطة بالأردن، والتي تعيث فساداً وإفساداً وتدميراً وقتلاً بين شعوب هذه الدول والمناطق.

وأشار إلى أن هذه الجهات المُعادية والشبكات السياسية والإعلامية الظلامية والضلالية هي نفسها التي تسيئ وتشكك أيضاً في المواقف المصرية والسعودية والإماراتية والمغربية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، حيث تحرص هذه الجهات والشبكات على أن تستغل الظروف الضبابية، وتخرج من الوحل والمستنقعات للإساءة لمواقف هذه الدول، ومحاولة تعميق الشرخ الفلسطيني – العربي، والفلسطيني – الفلسطيني.

وطالب سفير السلام ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط محمد الملكاوي أن يتم إسكات ولجم ألسنة وأفواه وأصوات دُعاة الفتنة، الذين يعملوا على نشر خطاب الكراهية في الأردن، ويهددوا الأمن والسِلم المجتمعي، خاصة أولئك الذين لا يزالوا يتحدثوا بشكل غير مباشر باسم جماعة الإخوان المُسلمين في الأردن، ويعملوا على إذكاء نار الفتنة بين مكوّنات الشعب الأردني في المجتمع، ويستغل بعضهم بعض وسائل الإعلام العربية للإساءة للأردن والتشكيك في مصداقيته ومواقفه المُشرّفة تجاه السلام وتجاه القضية الفلسطينية.

وعلى ذات الصعيد أصدرت وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بياناً أدانت فيه التقرير الإخباري المُضلِل لموقع Middle East Eye جاء فيه:

في إطار الحملة المُمنهَجة لتشويه السمعة الإنسانية للأردن، تُدين وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (التي تمثل العديد من مؤسسات المجتمع المدني) التقرير التحريضي الذي نشره موقع Middle East Eye الإخباري، والذي يستهدف بشكلٍ خبيث تقويض جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتشويه جهود السلام والمبادرات الإنسانية الأردنية، وخاصة الإنزالات الجوية الإغاثية الإنسانية والطبية التي ينفذها الأردن لخدمة الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.

وتشير المتابعات الموثوقة إلتى توصلت إليها وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بأن التقرير الذي نشره موقع Middle East Eye الإخباري يخدم أجندات جهات معادية للسلام في الشرق الأوسط؛ ومعادية أيضاً للأردن، حيث يأتي هذا التقرير المُضلل بعد فترة وجيزة من كشف الأردن عن خلية إرهابية مرتبطة بجماعة الإخوان المُسلمين التي تم حظرها في الأردن، كانت تهدد أمن واستقرار الأردن. ومن هذا المنُنطلق فإن وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط ترى بأن التقرير الأخباري المُضلل يهدف إلى تقويض دور الأردن كشريكٍ إستراتيجي رئيسي في ترسيخ السلام في قطاع غزة، عبر تشكيك مكشوف في نزاهة عمليات الأردن الإغاثية للفلسطينيين في القطاع.

 كما يخدم التقرير المُضلل أجندات جهات معادية للسلام في الشرق الأوسط، والتي تسعى لإضعاف الجهود الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولة إيجاد شرخ وانقساماتٍ بين الشعبين الأردني والفلسطيني، بهدف زعزعة أمن واستقرار الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. هذا إلى جانب أن التقرير يهدف إلى نشر الروايات الإخبارية المُضللة التي تُحوِّل جهود السلام والعمل الإنساني تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة إلى ساحةٍ للتجاذبات السياسية، على حِساب جهود السلام التي يتم بذلها أردنياً وعربياً وعالمياً، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية.

هذا … وقد تأكد لوحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بأن الأردن كان الدولة الأولى في العالم التي بادرت وقامت بتنفيذ إنزالات جوية إغاثية إنسانية وطبية للفلسطينيين في قطاع غزة بعد أحداث أكتوبر 2023، وذلك بمبادرة سلام شخصية وإنسانية من جلالة الملك عبدالله الثاني، كما تأكدت وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط أيضاً بأن عمليات الإنزال الإغانية الإنسانية مُوثّقة بالشراكة مع UNRWA ومنظمة الصحة العالمية، وتُوزع عبر قنوات محلية فلسطينية موثوقة، هذا إلى جانب أن الجهات المُعادية التي تنتقد هذه المساعدات الإنسانية والإنزالات الجوية المدنية (التي نفذتها طائرات عسكرية أردنية تتبع سلاح الجو الملكي الأردني)، لم تقدم بديلاً إغاثياً إنسانياً وسلمياً لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، بل اكتفت هذه الجهات المعادية بنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمُضللة.

كما أن وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط تدين وتشجب أيضاً الأصوات الإعلامية المأجورة التي صدّقت هذا التقرير الإخباري المُضلل، لأنها ارتضت أن تعمل كـ “أبواق” شر للجهات المُعادية للسلام، التي تريد استمرار الحرب التي يدفع ثمنها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة يومياً، هذا إضافة إلى تحقيق هذه الجهات المعادية للسلام مكاسب سياسية ومالية على حساب دماء الفلسطينيين المدنيين في غزة.

كما أن وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط تعتبر بأن التشكيك في مساعدات السلام الإغاثية الإنسانية الأردنية هو جريمة أخلاقية، في ظل الحصارٍ الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يمنع أيضاً دخول الأدوية والعلاجات والمُسلتزمات الطبية إلى القطاع.

وتُطالب وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط موقع Middle East Eye بالكشف عن مصادر التقرير المُضلل، ومحاكمة ومحاسبة المسؤولين الإداريين والإعلاميين في الموقع، الذين وافقوا وقاموا بنشر هذا التقرير الإخباري المُضلل.

 كما تطالب وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية بفضح حملات تشويه مساعدات السلام الإنسانية الأردنية والأقلمية والدولية للمدنيين في قطاع غزة، لأنها تهدف إلى تقويض كل الجهود الإنسانية وجهود السلام لوقف الحرب على قطاع غزة، إيماناً من “الوحدة” بأن الذي يُحارب الإنسانية والجهود الإغاثية فإنه يُعادي السلام أيضاً.