أبو خلف تكتب أصوات غير معروفة إجتاحت العالم وكانت تنذر لما يحدث الآن ، نحن نقترب من النهاية

11 مايو 2025
أبو خلف تكتب أصوات غير معروفة إجتاحت العالم وكانت تنذر لما يحدث الآن ، نحن نقترب من النهاية

بقلم : سماح أبوخلف

نحن نعيش فى أظلم فترة عاشتها البشرية جمعاء ، لما فيها من إجتماعٍ للموبقات والإنحرافات السلوكية وتأييد لها عالمياً وتحت حماية التشريعات لما يطلق علية حرية شخصية وهى ليست سوى زنا ولواط وشواذ وغيرها مما حرم سماوياً.

سفك الدماء لا ندري السبب منه ولماذا !
من أقصى بقاع الأرض الى أدناه ، من حوادث منفردة ، إلى القتل الجماعى بالصراعات ، حتى الإبادة الجماعية بغزة .

يبدو أن البشرية قد أجتمع فيها اليوم ذنوب كل الأمم مرةً واحدة ولا يوجد عقل راجح ولا حكيم ينهى ، والنظام الحالي بلغ من الإجرام ما ينبغي أن يحكم عليه بالزوال ، فهل الله يبقي الأمم كما هي الآن دون عقاب !

عن رسول الله صلى الله علية وسلم “سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسيف فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق ، فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها” وهذا يفسر المؤامرات والإغتيالات والفتن بين المسلمين ويفسر سهولة التلاعب بهم

ومع كم الدِماء المنهمرة بدون سبب سيأتى أمر الله لا محاله وهى مسأله وقت حتى تنقلب الموازين الطبيعية الى مرحلة العقاب ومايحدث من تغير للطقس حالياً كان يهلك الأمم قديماً ولكن مع تقدم العمران ووسائل الحماية لا يحدث أضرارً لكنه يدل على غضب من الله ، والقادم أعظم

نحن فى عصر الفوضى والعجرفه والقوة الغير أخلاقية وإنحطاط بالقول والفعل وفجور وتكالب على الدنيا ولا تصل أمه من الأمم الى هذا الحضيض إلا وتدمر ويحق عليها غضبٌ من الله ، وتفنى ، والماضى بكل مافية ينذر بحتمية هذا العقاب .

شئٌ ما يحدث فى العالم موازين الإستقرار تتلاشي ، ومنطق العقل لا يرجح ، وسفاسف القصص تتحول الى إقتتال وليس مجرد إختلاف ، ولا شئ يوقف شئ وكأن الأرض ضاع ميزانها وتغيبت تشريعاتها وتمتلء بالكذب وعلى أعلى المستويات ، نصيحتى لكم لا تكن منهم
لا تقف معهم لا تتعامل معهم تمسك بالإيمان وأترك عنك الفرقه ولا تحكم على أحد وكن حاكماً فى بيتك فتلك وصية رسول الله لك عند تعاظم الفتن ومنها قتل المسلم للمسلم ودع الخلق للخالق فالفتن لا ينجى منها من يتعامل بها والقادم يتشح بالدماء

من المنجيات من الفتن: أن تتنازل عن حقك في الدنيا، وإن كان الصبر على ذلك شاقاً على النفس، كما جاء في سنن أبي داود: ” إن السعيد لمن جنّب الفتن ـ ثلاثاً ـ ولمن ابتُلي فصبر فواهاً”، ومن كانت الفتنة تحيط به ولا منجى له منها فليفرّ بدينه من الفتن أو ليكثر من العبادة كما في الحديث : ” العبادة في الفتنة كالهجرة إليّ”.