تسليم قلادة “فارس القدس” لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

35 ثانية ago
تسليم قلادة “فارس القدس” لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

وطنا اليوم – تسلَّم نقيب المهندسين السابق، المهندس أحمد سمارة الزعبي، قلادة “فارس القدس” خلال حفل أقامه “بيت الذاكرة” – شبكة متاحف القدس، بحضور نقيب المهندسين المهندس عبدالله غوشة، وعدد من الشخصيات المقدسية والوطنية والنقابية.

وشكر الزعبي “بيت الذاكرة” على التكريم، معتبرًا أنه تكريم للشعب الأردني، وقال: “باسم نقابة المهندسين الأردنيين، وباسم الشعب الأردني، نشكر بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس، ومجلس إدارتها ممثلًا بالدكتور جودت مناع، على جهوده الدائمة في توثيق ذاكرة المدينة المقدسة، ونقل الرواية والحكاية المقدسية من مختلف الزوايا، وتعريَة الاحتلال وبطشه وجبروته واعتداءاته”.

وأضاف أن نقابة المهندسين ضربت عبر السنوات الماضية موعدًا مع الأردنيين من خلال حملة سنوية للعطاء النبيل والتعبير الصادق عن مكانة القدس لدى الأردنيين، وفتحت الباب أمامهم للمشاركة في دعم صمود الأهل في القدس فعليًا، من خلال مشاريع عديدة تجاوزت كلفتها الإجمالية ثلاثة عشر مليون دولار أميركي، توزعت بين ترميم أكثر من 400 منزل استفاد منها أكثر من ألفي مقدسي، ومنشأتين تعليميتين، وأكثر من 150 طالبًا، بالإضافة إلى “البيت الآمن” لرعاية الأيتام في مدينة القدس، بالتعاون مع الشيخ عكرمة صبري.

وقال الزعبي: “يا لها من مصادفة جميلة أن يكون نقيبنا المهندس عبدالله غوشة ابن القدس، وينتمي إلى عائلة مقدسية عريقة، ويحمل هواها وهمّها وذاكرتها واحتياجاتها”.

ولفت إلى ما قدمته النقابة لغزة الأهل والبطولة، من خلال مشاريع حيوية وبُنى تحتية وتنمية مستدامة وعيش كريم، وذلك عبر اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، ممثلةً بنقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات.

وأشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ممثلةً بأمينها العام الدكتور حسين الشبلي، وكوادرها التي تواصل الليل بالنهار لإغاثة الأهل في قطاع غزة.

وقال رئيس مجلس إدارة “بيت الذاكرة”، الدكتور جودت مناع، إن قلادة “فارس القدس” تُمنح لشخصيات ومؤسسات عربية وأجنبية تواصل دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولم تدخر جهدًا أو عطاءً في مختلف ميادين التضامن مع الشعب الفلسطيني، دعمًا لمدينة القدس وأكنافها، وصمود أهلها.

وأضاف خلال حفل التكريم أن “بيت الذاكرة” يرى في هذه الجهود المخلصة دعمًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة إزاء فلسطين، وهو ما ينعكس إيجابًا على العلاقات الأردنية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي.
وتم خلال الحفل أيضًا تكريم عدد من الكتّاب والأدباء والناشطين في الشأن المقدسي.