وطنا اليوم:قُتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق، حسام ورور، وابنه الوحيد، بينما أعلن “الأمن العام” أنه فتح تحقيقا في الحادثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وقال “تلفزيون سوريا” إن ورور قُتل رميا بالرصاص “على يد مجهولين”.
وأضاف أن مقتله جاء بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وأشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن ورور كان قد ظهر في تسجيل مصور يرحب بدخول قوات من وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وشهدت منطقتا صحنايا وجرمانا بريف دمشق تحولا مفاجئا أمس الأربعاء، عندما باغتت مجموعة مسلحة عناصر الأمن العام فقتلت 16 منهم، في حين سارع جيش الاحتلال لإرسال مسيَّرات وشن غارات بحجة حماية الدروز في المنطقة.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة السورية لعقد اجتماع مع عدد من وجهاء المنطقة، وبحثوا أمورا منها تسليم السلاح الخارج عن الدولة، وانتقد الوجهاء ما جرى، وأكدوا أنهم جزء من النسيج الوطني.
وأعلن محافظ السويداء مصطفى البكور التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار بمدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا.
اغتيال رئيس بلدية صحنايا وابنه في ريف دمشق
