وطنا اليوم- محرر الشؤون المحلية- سمير المبيضين وزير الداخلية رجل المهمات الصعبة تدرج بالوظيفة من أدنى سلم الهرم الوظيفي في وزارة الداخلية ليتبوأ منصب وزيرا لها؛ خبر كل تفاصيل العمل في الوزارة، وفهم مزاج العامة واستطاع ان يحافظ على توازنه طيلة مدة خدمته في الوزارة ويحظى باحترام كل من عرفه يسهل على الناس ويطبق روح القانون متواضع وخلوق ويستمد العزم من ثقة سيد البلاد.
بين الحين والأخر تظهر سلوكيات غريبة على مجتمعنا وتحدث قصص تثير الراي العام وهي مقلقة بالمناسبة، والوزير المبيضين كجزء من المنظومة الأمنية ويرأس الوزارة تعهد بشكل واضح لا يقبل التراجع ولا المهادنة بأن لا تكفيل ولا تراخي في قضايا البلطجية وفارضي الخاوات.
الوزير سمير مبيضين لا يحتاج أطراء من أحد ولكن اذا كانت قراراته صائبة اعناه واذا أخطأ انتقدناه.
أبو إبراهيم لن يخضع للضغوطات في مسالة فارضي الخاوات والبلطجية والزعران هؤلاء الذين شكلوا ظاهرة مقلقة مست بصورة الوطن واعطت انطباعا سلبيا مغايرا شوه فكرة الامن والأمان التي يتميز بها هذا البلد الطيب.
وهنا نوجه رسالة الى المتنفذين الذين حامت شبهات حول علاقاتهم بالبلطجية بأن الوطن واستقراره اهم منكم ومن ترعون بلطجتهم على مدى سنوات خلت.