رسالة شكر وتقدير الى عطوفة الاخ والصديق ورفيق الدرب والكفاح / اللواء احمد حسني حاتوقاي ، ورفاقه من منتسبي جهاز المخابرات العامة ، المتقاعدين منهم والعاملين . الذين عملوا على حماية الاردن ونظام الحكم فيه من المؤامرات التي تحاك ضده في اقبية الظلام ، من قبل اعوان الشيطان . الذي اطلقوا على جهاز المخابرات اسم سجن الجندويل ، وكالوا له وللعاملين فيه سيلاً لا ينتهي من الاتهامات والسباب والشتائم و الاتهامات بالعمالة وال / صه / ينة . والذين ادعوا كذباً وبهتانا ان به عشرات من سجناء الرأي ، والذين لا يعرف احدهم مصيرهم ، والذين يطالبون ليلا ونهارا باطلاق سراحهم بصفتهم معتقلي رأي ، في حين انهم كلهم معتقلين لارتكابهم افعالاً واعمالاً مخالفة لنصوص القوانين والانظمة ، وتدخل في دائرة المؤامرات والارهاب . والذين يتم التحقيق معهم باعلى معايير الانسانية في العالم ، ومن خلال الادعاء العام المختص وحسب التهمة المنسوبة اليهم ، ثم تحويلهم للمحكمة الخاصة ، والتي اما ان تخلي سبيلهم في حال البراءة ، او عدم ثبوت التهمة ،او تحكم عليهم بالعقوبات المناسبة لافعالهم ، وحسب ما هو وارد في القانون .
عطوفة المدير / لقد كان اعلان دائرتكم الموقرة عن المخططات الجهنمية التي اعدها عناصر ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين ، وتشكيلهم خلايا سرية تقوم على انتاج الاسلحة والصواريخ والذخائر ، وحتى اجهزة الدرون . و إستيرادها وتخزينها باماكن مختلفة في الاردن ، بالتعاون مع جماعات من التنظيم في دول مجاورة . تلك المخططات التي كنتم انتم وجهاز المخابرات العامة تعملون بجهد ومثابرة ، منذ اربع سنوات ليلاً ونهارا على متابعتها و مراقبتها ، الى ان استكملت حلقات بعضها . فقمتم بالاعلان عنها في وجه المتأمرين والساعين لخدمة اعداء الاردن . وليعلم الشعب الاردني حقيقتهم . ثم تركهم لقضائنا العادل لمحاكمتهم وليقرر مصيرهم ويصدر الاحكام المناسبة بحقهم على ضوء الادلة التي تثبت عليهم امامه . .
ولهذا فان واجب كل مواطن اردني ان يوجه لكم التحية والشكر والتقدير والاحترام ، رغماً من انكم وكل شخص من عناصر جهازكم لم تسعوا الى ذلك يوماً ولم تطالبوا به ، وانما كنتم تقومون بما يمليه عليكم واجبكم وشرفكم العسكري . وحبكم للاردن وشعبه واخلاصكم لقيادتنا الهاشمية .
فشكراً لكم وبارك الله بكم وبجهودكم ، و اعانكم و وفقكم على القيام بواجباتكم ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، و ولي عهده سمو الامير الحسين ابن عبدالله الثاني .
ابن الاردن ، والذي عاش في رحاب دائرة النشامى لاكثر من ثلاث وثلاثين سنة ، والمتقاعد منها برتبة لواء منذ عشرين عاماً / مروان العمد
عمان بتاريخ 17 / 4 / 2025