عشائر الازايدة في محافظة مادبا تصدر بيان تجدد فيه الولاء والانتماء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وتستنكر العملية الإرهابية الجبانة لتصنيع الصواريخ واستهداف أمن الوطن واستقراره

17 أبريل 2025
عشائر الازايدة في محافظة مادبا تصدر بيان تجدد فيه الولاء والانتماء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وتستنكر العملية الإرهابية الجبانة لتصنيع الصواريخ واستهداف أمن الوطن واستقراره

وطنا اليوم –  اعربت عشائر الازايدة في محافظة مادبا عن أشد عبارات الإدانة والاستنكار للعملية الإرهابية الجبانة التي تمثلت في كشف خلية كانت تخطط لتصنيع الصواريخ واستهداف أمن الوطن واستقراره.

وقالت في بيانٍ لها اليوم الخميس إننا إذ نثمن الجهود البطولية التي قامت بها دائرة المخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية، فإننا نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من يسهر على أمن هذا الوطن العزيز واستقراره، مؤكدين وقوفنا صفاً واحداً خلف مؤسساتنا الأمنية والعسكرية دفاعاً عن أمن الأردن وسلامته. وأكدوا في بيانهم أن المصالح العليا للدولة فوق كل اعتبار، ونرفض بشدة أي عمل يمسّ أمن الأردن واستقراره، أو يسعى إلى زعزعة النظام، أو يهدد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.

وفيمايلي نص البيان.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
بيان استنكار وولاء صادر عن شباب قبيلة الأزايده –
محافظة مادبا .
#تُعرب قبيلة الأزايدة في محافظة مادبا، ممثلة بشباب عشائر الازايدة محافظة مادبا عنهم “منسق مبادرة رؤية ملك” المهندس احمد عليان القطيش الازايده ، وأبناء الوطن المخلصين، عن أشد عبارات الإدانة والاستنكار للعملية الإرهابية الجبانة التي تمثلت في كشف خلية كانت تخطط لتصنيع الصواريخ واستهداف أمن الوطن واستقراره.

#وإذ نثمّن عالياً الجهود البطولية التي قامت بها دائرة المخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية، فإننا نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من يسهر على أمن هذا الوطن العزيز واستقراره، مؤكدين وقوفنا صفاً واحداً خلف مؤسساتنا الأمنية والعسكرية دفاعاً عن أمن الأردن وسلامته.

#وفي هذا السياق، نؤكد أن المصالح العليا للدولة فوق كل اعتبار، ونرفض بشدة أي عمل يمسّ أمن الأردن واستقراره، أو يسعى إلى زعزعة النظام، أو يهدد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، لا سيما في ظل المرحلة الدقيقة والظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، وسط محاولات متكررة من قوى خارجية، وعلى رأسها المشروع الصهيو-أمريكي، لإشاعة الفوضى وفرض هيمنتها على الإقليم.

#وندعو إلى احترام مبدأ المحاكمة العادلة، والمبدأ الدستوري . مع ضرورة الاحتكام إلى القضاء باعتباره المرجعية العليا للعدالة وسيادة القانون. ونحذر من الانسياق وراء الأصوات التي تستغل هذه الظروف لإثارة الفتنة والنيل من تماسك المجتمع.

#كما نشدد على أهمية التمييز بين العمل المقاوم المشروع، الهادف إلى حماية الوطن والأمة من مشاريع التهجير ونهب الثروات ومصادرة السيادة، وبين أي نشاط غير قانوني من شأنه الإضرار بالمصالح الوطنية العليا.

#ونرفض تمامًا شيطنة أي فريق سياسي أو مكوّن وطني، وندعو إلى الابتعاد عن خطاب الكراهية والإقصاء، فالاختلاف والتنوع هما ركيزتان أساسيتان في بناء الأوطان، والدين لله والوطن للجميع.

#نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونسأل الله العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية من كل مكروه.

#عاش الأردن عزيزًا آمنًا تحت راية الهاشميين الأبرار،
وحمى الله الوطن، وطوبى لمن يعمل لأجله.