تعديلات مصرية على بنود هدنة غزة

8 أبريل 2025
Palestinian members of Al-Khlout family break their fast on the rubble of their house which was destroyed during Israel's military offensive, during the holy month of Ramadan, as the conflict between Israel and Hamas continues, in Beit Lahia in the northern Gaza Strip, March 13, 2024. REUTERS/Mahmoud Issa

وطنا اليوم:كشف مصدر مصري مطلع أنّ الوسيط المصري في محادثات هدنة غزة أجرى تعديلًا لبنود اقترحها سابقًا.
ووفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر فإنّ التعديلات طالت أعداد الأسرى، فطرح إطلاق نحو 8 رهائن أحياء من غزة، مقابل هدنة لوقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يوماً.
ووصف المصدر ذلك، بأنه إحياء جديد لآمال استعادة التهدئة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن القاهرة حاولت تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، حيث أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس، كانت تريد الإفراج عن رهينتين فقط مقابل هدنة الخمسين يوماً، في حين يرغب الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح نصف الرهائن.
يأتي ذلك في أعقاب تأكيد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة ثلاثية في القاهرة أمس، أن السلطة الفلسطينية الممكّنة يجب أن تتولى حصراً مسؤولية حكم غزة بعد الحرب، داعين إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار
وناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، التطورات في قطاع غزة بعد استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها للفلسطينيين في القطاع في 18 آذار 2025، بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أثناء لقاء نتنياهو: “أود أن أرى الحرب على قطاع غزة تتوقف” مرجحا أنها ستتوقف في وقت ما: “ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية”.
وأضاف: “نبذل كل ما في وسعنا لتحرير الرهائن. نبحث في وقف إطلاق نار آخر، وسنرى ما سيحدث”.
وأشار إلى أن ضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين “عملية طويلة”.