وطنا اليوم:أعلن رئيس وزراء تايلاند، بايتونغتارن شيناواترا، أن عاصمة بلاده، بانكوك “منطقة طوارئ” بعد زلزال قوي ضرب ميانمار المجاورة بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر أدى لانهيار مبنى كبير في منطقة حديقة تشاتوشاك، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، وهناك تقارير عن أضرار في جميع أنحاء المدينة.
وأمر رئيس الوزراء شيناواترا “على الفور وزارة الداخلية بإعلان بانكوك منطقة طوارئ، وإخطار المقاطعات في جميع أنحاء البلاد بمعاملة الوضع كحالة طوارئ وطنية، مما يتيح تقديم المساعدة العامة الفورية إذا لزم الأمر”، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وذكر البيان: “يعود رئيس الوزراء إلى بانكوك على الفور ويحث الجمهور على تجنب المباني الشاهقة، واستخدام السلالم فقط، والحفاظ على الهدوء.. تم إطلاع جميع الوكالات الحكومية، وصدرت تعليمات للمدارس بإرسال الأطفال إلى منازلهم مبكرًا”.
وحذرت الحكومة من احتمال حدوث المزيد من الهزات خلال الـ 24 ساعة القادمة، إذ ضربت هزة ارتدادية قوية بلغت قوتها 6.4 درجة ميانمار بعد الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.7 درجة.
وانهارت ناطحة سحاب من 30 طابقا قيد الإنشاء، اليوم الجمعة، في العاصمة التايلاندية بانكوك وعلق 43 عاملا تحت الأنقاض، بحسب ما أفادت الشرطة ومسعفون، بعدما هزّ زلزال قوي المدينة.
وتحوّل المبنى الواقع في شمال العاصمة التايلاندية إلى كومة من الركام في غضون ثوان بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات ومركزه بورما.
يشار إلى أن منطقة بانكوك الكبرى هي موطن لأكثر من 17 مليون شخص ويعيش الكثير منهم في مبان شاهقة الارتفاع.
واندفع السكان المذعورون للفرار من الشقق والفنادق الشاهقة في وسط بانكوك المكتظ بالسكان. وبقوا في الشوارع، باحثين عن ظل من شمس الظهيرة في الدقائق التي تلت الزلزال.
السلطات التايلاندية تعلن حالة الطوارئ في بانكوك بعد الزلزال
