وطنا اليوم:تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بانضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين خلال ولايته الأولى.
وصرح ترامب، متحدثًا للصحفيين في اجتماع وزاري بالبيت الأبيض، بأن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى الاتفاقيات قريبًا.
وأشاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بإنجاز اتفاقيات إبراهيم، مدعيًا أن “إدارة بايدن لم تفعل شيئًا على الإطلاق بشأنها، لم تبنِ عليها على الإطلاق، لم تُضِف أي دولة أخرى، بدافع الكراهية السياسية فحسب”.
وأشار فانس إلى أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإنهم مكلفون “ببناء اتفاقيات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها”، وعلى الرغم من أن الأمر “ما زال مبكرًا، فقد أحرزنا الكثير من التقدم”.
ويشار إلى أنَّ اتفاقيات إبراهيم هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي تم توقيعها بين إسرائيل وعدد من الدول العربية في عام 2020، برعاية الولايات المتحدة الأميركية، بهدف تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين هذه الدول وإسرائيل.
تم الإعلان عن هذه الاتفاقيات في آب 2020، حيث بدأت مع الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت أول دولة خليجية توقع اتفاقًا مع إسرائيل، تلتها مملكة البحرين بعد أسابيع قليلة، وفي وقت لاحق، وقع كل من المغرب والسودان أيضًا اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، ما مهد الطريق لفتح العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
ترامب : دول جديدة ستنضم لقائمة اتفاقات السلام مع إسرائيل
