وطنا اليوم_أكد السيد تيسير الشماسين رئيس دارة الشعراء أن شهر رمضان الفضيل يشكل فرصة طيبة لتسلط الضوء على المنجز الشعري الأردني، وتمت ترجمة هذه الفرصة على أرض الواقع بتنفيذ شراكة إستراتيجية مع وزارة الثقافة الأردنية، لتكون الأمسيات الشعرية لشعراء الدارة خلال الفعاليات الرمضانية التي تنفذها الوزارة في محافظات المملكة كلها، وتنطلق الدارة في برنامجها الرمضاني تطبيقا للرؤى الملكية السامية العابرة للحكومات في ضرورة تعزيز وتعظيم المنجز الثقافي الأردني، وتفعيل الثقافة والمثقفين لتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الأردني، تنطلق دارة الشعراء الأردنيين ببرنامجها الرمضاني في نسخته الثانية، بدعم كامل ومطلق من وزارة الثقافة الأردنية، التي تعد المظلة الأرحب للفعاليات الثقافية الهادفة، والوزارة ممثلة بمعالي مصطفى الرواشدة تؤكد في كل مرة دعمها المتصل لكل جهد ثقافي وطني.
وفي سياق متصل ثمّن الأستاذ رئيس دارة الشعراء الجهود الفنية المبذولة من قبل السيدات والسادة في وزارة الثقافة في المركز والميدان، إذ أكّد على شكره الموصول للأستاذ الأستاذ عاقل الخوالدة مدير مديرية التراث في وزارة الثقافة، والاستاذ أسامة الكسواني المدير الإداري في وزارة الثقافة، كما أثنى على الجهود الكبيرة للسادة مديري الثقافة في معان الدكتور يوسف الشمري والطفيلة الدكتور سالم الفقير والكرك الأستاذ رافت البيايضة ومادبا الأستاذ محمد الرواحنة والبلقاء الأستاذ وصفي الطويل والزرقاء الأستاذ محمد الزعبي والمفرق الأستاذ سامر الخزاعلة وجرش الدكتور عقلة القادري، مما كان لهم الأثر الأكبر في ترجمة برنامج الدارة ليكون نموذجا أردنيا متميزا في سيرة ومسيرة الثقافة الأردنية.