وطنا اليوم:استهدفت مُسيرة إسرائيلية، اليوم الاثنين، سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية يوم غد، في حين ذكرت مصادر إسرائيلية أن الهدف “عنصر كبير” بحركة حماس.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية “استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي.. سيارة” على الطريق السريع “البحري عند ملعب صيدا البلدي” مضيفة أن “السائق كان ما زال في داخلها” في حين قالت وزارة الصحة إن شخصا استشهد في الغارة الإسرائيلية.
ومن جانب آخر، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم في صيدا استهدف “شخصية مهمة” دون أن تسميها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية التصفية، كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الهدف من الهجوم على صيدا عنصر كبير في البنية التحتية لحركة حماس.
وذكر مصدر أمني لبناني أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو أحد كوادر حركة حماس، كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين أن الغارة استهدفت قياديا في حماس.
وكشف المصدر الأمني اللبناني أنه يتم إجراء فحوصات للحمض النووي للتأكد من هوية الشخص المستهدف في صيدا.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أن القيادي في حماس الذي استهدفته الغارة كان يخطط لهجوم ضد الإسرائيليين.
رفض التمديد
وموازاة مع ذلك، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب بحلول يوم غد، مضيفا أن حزب الله التزم باحترام الاتفاق، في حين خرقته إسرائيل مئات المرات.
وفي المقابل، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي اللبنانيين بالقول إن عملهم الآن هو تفكيك حزب الله، وإنهم إن لم يقوموا بذلك فستفعل ذلك إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي -خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو- ضرورة تنفيذ قراري الأمم المتحدة بشأن لبنان.