بيان صادر عن عشيرة المجالي في المملكة الأردنية الهاشمية

منذ دقيقتان
بيان صادر عن عشيرة المجالي في المملكة الأردنية الهاشمية

وطنا اليوم_

بسم الله الرحمن الرحيم

استناداً إلى منطلقاتنا الوطنية القيِّمة، وإيمانًا منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، تؤكد عشيرة المجالي في المملكة الأردنية الهاشمية وقوفها المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – في مواقفه الثابتة والراسخة تجاه فلسطين، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ودلَّ على ذلك تضحيات رجالات العائلة الأوائل الذين كانوا في باكورة التضحية والفداء على ثرى فلسطين الطاهرة وكما كانوا سنكون خير خلف لخير سلف امتداد لهذه المسيرة في حب الوطن ونصيراً لقاضاياه المفصلية

 

إننا نعتز بمواقف جلالته الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه الضغوط التي تحاول النيل من ثوابت الأردن التاريخية، مؤكدين أن الأردن سيبقى السند والمدافع الأول عن فلسطين، وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. كما نرفض التصريحات الجاهلة التي تدعو إلى التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ونؤكد دعمنا الكامل لجلالته في مواجهة أي محاولات لتغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين.

 

إن عشيرة المجالي، وكما عهدها الوطن، ستبقى كما كانت دائمًا، سيفًا في يد أبي الحسين، ودرعًا يحمي العرش الهاشمي والوطن الأشم، ونحن على عهد الوفاء والولاء، رصاصة في بندقية القائد، وجنود لهذا الوطن وقيادته الحكيمة، نفتديه بالغالي والنفيس.

 

كما نؤكد دعمنا المطلق لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه الحصين، الذي يسهر على أمن الأردن واستقراره، ويفتديه أبطاله بأرواحهم. جيشنا الباسل سيبقى رمز الكرامة، وقوةً تردع كل من يحاول المساس بسيادة الأردن وأمنه.

 

إننا، كما أبناء الأردن الأحرار كافة، نقف مع جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم كل الإجراءات والقرارات التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وحمايته، ونستذكر بفخر تضحيات الجيش العربي وشهدائه الذين خضَّبوا ثرى فلسطين بدمائهم الطاهرة. كما نترحم على شهداء المقاومة في طوفان الأقصى، ونحيي كل الجهود النضالية العادلة على امتداد التاريخ.

 

حفظ الله الأردن وقيادته، وحفظ الله فلسطين وشعبها الأبي، وحمى الله الأردن حرًا أبيًا بجيشه العربي المصطفوي.

 

عشيرة المجالي

الجمعه

السابع من شباط 2025