إربد: تنتفض رفضا للتوطين والتهجير وتدعم مواقف الملك

منذ ساعة واحدة
إربد: تنتفض رفضا للتوطين والتهجير وتدعم مواقف الملك

وطنا اليوم_

مسيرات بألوية اربد العشرة

ابناء المخيمات الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك

شهدت محافظة إربد اليوم انطلاق مسيرات حاشدة من كافة الالوية نصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التوطين ودعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الأردنية في مواجهة المشروع الصهيوني – الأمريكي الساعي إلى تهجير أهالي قطاع غزة حيث انتفضت اربد ضد التهجير مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية .

وانطلقت المسيرات من مواقع رئيسية في المحافظة حيث تجمع المشاركون أمام مسجد نوح القضاة في شارع الجامعة ومسجد الهاشمي وسط البلد ومسجد العيدي في كفريوبا غرب إربد واالمسجد العمري الكبير في كفر اسد بلواء الوسطية اضافة وانطلقت مسيرة من امام المسجد الكبير في الرمثا بتنظميم من بلدية ابرمثا وانطلقت مسيرة في لواء الكورة نظمتها بلدية دير ابي سعيد من امام المسجد القديم وسط دير ابي سعيد و انطلقت من امام البلديات بكافة الالوية وسط مشاركة عدد من النواب والفعاليات الشعبية.

وأكد المشاركون على الالتفاف الشعبي الكامل حول مواقف الملك الرافضة لمخططات التوطين مشددين على ضرورة تحصين وتمتين الجبهة الداخلية لحماية الأردن من أي مشاريع تهدف إلى تغيير ديمغرافيته أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.

واشارو الى ان كل الاردنيين ضد التهجير وان المخططات التي تحاك حاليا مرفوضة جملة وتفصيلا ولن يقبل بها الاردنيين وان الضغوط التي تمارس من الادارة الامريكية لا مكان لها بقاموس الاردنيين الذي يصطفون قلبا واحد خلف جلالة الملك الداعم الاول للقضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت بدعم حقوق الفلسطنيين لاقامة دولتهم .

كما وأكد ابناء مخيم الشهيد عزمي المفتي ومخيم اربد خلال مسيرات انطلقت المخيمين وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في إكمال مسيرة الأباء والأجداد لنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه و

العهد بأن يبقى الأردنيون ملتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة وما يقوم به جلالة الملك من جهد ومؤيدين لمواقفه الثابتة والراسخة التي لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة.

كما أكدوا وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في إكمال مسيرة الأباء والأجداد لنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه و

العهد بأن يبقى الأردنيون ملتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة وما يقوم به جلالة الملك من جهد ومؤيدين لمواقفه الثابتة والراسخة التي لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة.

و أكدا ابناء محافظة اربد أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك الذي يمثل الصوت الأقوى في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية مجددين اعتزازهم بمواقفه المشرفة والداعمة للحق الفلسطيني ورفض أي حلول تمس السيادة الأردنية والهوية الوطنية.

واكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمها المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية، ومواقفه المشرفة التي تمثل الأردنيين جميعاً في دعم أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكدوا على وجهود جلالته المتواصلة لرفع المظالم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عبر العقود، وحقه في تقرير مصيره على ارضه ووطنه عبر اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض كما اقرتها الاعراف الانسانية والقوانين الدولية و رفضهم لكل من يحاول المساس بهويتها العربية الاسلامية

وأشاروا إلى أهمية الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهده وأن الدور الملكي يعد امتدادا للدور الهاشمي منذ قيام الجد الأكبر الشريف حسين -طيب الله ثراه-، في إطلاق الرصاصة الأولى للثورة العربية لتحقيق حلم الشعوب العربية في الاستقلال والوحدة .

مؤكدين التفافهم خلف القيادة الهاشمية التي تؤكد بأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وترفض التهجير القسري الذي يرمي الى تصفية القضية الفلسطينية كما أن الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وأكدوا على أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والذي نادى به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في كافة المحافل هو السبيل الوحيد من أجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.