بقلم ماجد ابو رمان
محزن ومؤلم ما قرأته على بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تسئ للأردن ولأجهزته وتتحدث عن إيوائها لمجرمين من نظام الأسد وتتهم الأردن بالتستر عليهم وللأسف الشديد صفحات لمواطنين أردنيين يرددون كالببغاء على صفحاتهم ما ينشر يا للأسف وياللعار
من هؤلاء ؟
من ورائهم؟
ولعلهم تناسوا ما قدم الأردن نظامآ وشعب على مدى ثلاثة عشره عام للاجئين من الأشقاء السوريين !لعلهم لن يعترفوا أن دول الجوار أغلقت حدودها بل وضيقت على المقيمين من الأشقاء السوريين في بلادها ‘
هذا هو الأردن قيادة وشعب لم يحمل يومآ إلا الود ويدفع الثمن بدون منه “
في بلد يعاني البطاله وإرتفاع المديونيه وضعف الموارد يتقاسم اللقمه مع اللاجئين “
هؤلاء هم النشامى كخبز الشعير مأكولين مذمومين وإعلامنا المترهل في سباته نائم ينقل توقعات عبدة الدولار من مشعوذين ودجالين “
نعم نحن النشامى شاء من شاء وأبى من أبى وليخسئ الخاسئون من السماسره والإنتهازيين وبائعي المواقف وراكبي الأمواج على حساب الوطن اللذين لا يملكون موقف رجوله للدفاع عن الوطن بينما الوطن يملك كل المواقف لهم وهنا أتحدث عن سياسيين وإعلاميين هنا أتحدث رواد السفارات والمنبطحين على أبوابها يبتغون العطايا وينقلون المعلومات في جلسات خاصه على سبيل الدردشه”
أين الموقف الدفاعي عن الوطن أين مشاعر الإنتماء والتي يبتجحون بها بغية التكسب “
أنا حزين عليك ياوطني ولن أجامل هؤلاء الإنهزاميين لاعقي الأحذيه اللذين يخرجون معاتبين عند إقصاءهم من المنصب
لن أجامل الدوله وسأحمل لها عتبي وأقول لهم راجعي المواقف فهذه أدوات باليه هؤلاء اللذين قال عنهم المثل الشعبي “صوفة كلب مابتنفع لشئ”
وللمشككين لا أبحث عن منصب ولا أبتغي منفعه ومن عنده دليل على عكس ذلك فليخرج ويتحدث بعلو صوته فأنا منتمي لوطن وموالي لنظام بالمجان بالوقت الذي قبض الكثير من الصف الأول اليوم ثمن لكل موقف قدمه”