قوة كوماندوز إسرائيلية تختطف سوريًا يعمل لصالح الحرس الثوري في درعا

3 نوفمبر 2024
قوة كوماندوز إسرائيلية تختطف سوريًا يعمل لصالح الحرس الثوري في درعا

وطنا اليوم:بعد خطف عماد أمهز على أيدي مجموعة كوماندوز إسرائيلية من شقة في منطقة البترون شمال لبنان، فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، القبض على “متعاون” مع الحرس الثوري الإيراني بعملية في سوريا.
وقال إن المعتقل يدعى “علي سليمان العتزي” وهو سوري من منطقة تسيدا بالجنوب.
كما أضاف أنه “تم توظيف العتزي من قبل إيران، وقد جمع معلومات استخباراتية عن قواتنا”.
كذلك أردف أن اعتقاله “منع هجوماً مستقبلياً على إسرائيل، وكشف طريقة عمل الكيانات الإيرانية في الجولان”.
فيما أكد أن العتزي يخضع للتحقيق في إسرائيل.

في صيدا بمدينة درعا
وكان مصدر أمني قد كشف بوقت سابق اليوم أن قوة كوماندوز إسرائيلية دخلت سوريا واختطفت سورياً يعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني.
كما أوضح أن العملية نفذت في صيدا بمدينة درعا جنوب سوريا.

عملية أمهز
جاء ذلك بعد إعلان مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس السبت، أن قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية “اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله” في مدينة البترون الساحلية ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إنه “تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله خلال عملية خاصة بقيادة شاييطت 13 في بلدة البترون”.
كما أشار إلى أن المخطوف يعتبر “خبيراً في مجاله”، مضيفاً أن وحدة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتولى استجوابه، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

شرائح خلوية وجوازات السفر
فيما أفادت مصادر اليوم أن التحقيقات اللبنانية الأولية كشفت العثور على عشرات الشرائح الخلوية وجوازات السفر داخل شقة عماد أمهز.
ورجحت ألا يكون المخطوف، وهو قبطان بحري كان يخضع لدورات تعليمية في أحد المعاهد البحرية بالمنطقة، عنصراً أو قيادياً كبيراً في حزب الله، كما زعم الجيش الإسرائيلي، أنه على علاقة مع الحزب.
أتت تلك التطورات وسط التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يشهده لبنان منذ 23 سبتمبر والضربات المؤلمة التي تلقاها حزب الله، فضلاً عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على جماعات مسلحة مدعومة من طهران في سوريا أيضاً.