وطنا اليوم:وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر الإثنين، إلى المغرب في مستهل زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام، في أعقاب سنوات من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وعلى غير العادة، ظهر ملك المغرب يسير بالاستناد إلى عكاز.
وكانت بلاغات رسمية من الديوان الملكي في المغرب تحدثت في أوقات سابقة عن إجراء العاهل المغربي تدخلات طبية.
وتحظى الحالة الصحية للملك محمد السادس (61 عام) باهتمام كبير في المغرب. وكان أجرى عملية جراحية ناجحة في القلب في مصحة القصر الملكي بالرباط في يونيو 2020، بعد عملية مماثلة بباريس في فبراير 2018.
وتولى الملك محمد السادس العرش في يوليو 1999 بعد وفاة والده الحسن الثاني.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن ماكرون حل بالرباط رفقة وفد كبير متكون من تسعة وزراء ورؤساء شركات ومؤسسات اقتصادية فرنسية.
وبحسب برنامج الزيارة الذي كشفت عنه الرئاسة الفرنسية الأحد، يرتقب أن يوقع الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي محمد السادس اتفاقيات اقتصادية جديدة تطوي صفحة سنوات من التوتر بين البلدين.
وتحسنت الصلات بين الرباط وباريس منذ 30 يوليو حينما أعلن ماكرون دعمه لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لإنهاء الصراع حول الصحراء الغربية، وهو ما أثار اعتراض جبهة البوليساريو والجزائر اللتين ترفضان الخطة المغربية المقترحة.
وقال الرئيس الفرنسي في رسالة لمحمد السادس حينها أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.