وطنا اليوم:قال رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات إن الجامعة استقبلت هذا العام 8800 آلاف طالب جديد في مختلف التخصصات، موضحا أن التخصصات الجديدة التي طرحتها الجامعة، والبالغ عددها 25 تخصصا تقنيا، شهدت إقبالا شديدا من الطلبة
وأضاف، في تصريحات أن هذا الإقبال يدل على وعي الطلبة بأن هذه التخصصات مطلوبة في سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
واستعرض عبيدات بعض التخصصات التي طُرحت هذا العام، والتي تتعلق بالجانب التقني والتكنولوجي وتُطرح لأول مرة، منها: الخبير الضريبي والتسويق الرقمي وصيانة السيارات الكهربائية والهجينة والزراعة الذكية وهندسة وصيانة الطائرات، بالتشارك مع القطاع الخاص، ذلك نظرا للحاجة الماسة لإدخال الجانب التقني والمهني في البرامج المختلفة، سواء في درجة البكالوريوس أم الدبلوم العالي، وحتى الدكتوراه.
وأشار إلى أن الجامعة استحدثت هذا العام برنامجين جديدين، واحد في الهندسة الميكانيكة بالتشارك مع جامعة هامبورغ، وآخر في طب الأسنان بالتشارك مع جامعة مانشستر، حيث يقضي الطالب جزءا من الدراسة في الأردن والجزء الآخر في الجامعة الشريكة.
وبين عبيدات أنه سيُعاد النظر في برامج التخصصات الكلاسيكية مثل الطب والهندسة، بإدخال المهارات الرقمية والمهارات الناعمة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا إليها، إذ تحتاج هذه التخصصات من الطلبة لأن يكونوا متميزين فيها، مع إعداد خريجيها للتنافس في السوق العالمي الذي يتطلب أن إتقان خريج هذه التخصصات للغة الإنجليزية.
ودعا الطلبة ليواكبوا الحداثة والتطور، وقال إن الجامعة أدخلت هذا العام مواد جديدة إلى الخطط الدراسية، لرفع سويّة الطالب وتأهيله لسوق العمل بامتلاكه مهارات وظيفيّة ولغويّة ورقميّة تجعله قادرا على مجابهة صعوبات الحياة العمليّة ومتطلبات أرباب العمل.
وأضاف بأن الجامعة اعتمدت هذا العام تدريس 9 ساعات لمهارات اللغة الإنجليزية، و6 ساعات في اللغة العربية تُدرّس بطريقة شبيهة إلى حد كبير باللغة الإنجليزية، مع اعتماد 9 ساعات أخرى (3 منها للمهارات الرقمية، و6 ساعات للمهارات الناعمة)، ذلك لرفع مستوى طلبة الجامعة وقدارتهم التنافسية مع نظرائهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وبيّن عبيدات أنه بات مطلوبا من كوادر الجامعة ممثلة بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والإدارة، بعد حصولها على المرتبة 368 عالميا وفق تصنيف كيو أس العالمي الأخير والمرتبة 9 عربيا، المزيد من الجهد والعمل والإصرار للمحافظة على هذه المرتبة، والتقدم لمراتب أعلى، حيث تعطي هذه التصنيفات لونا آخر لتقدم وازدهار الجامعة للتبوأ أعلى المراتب العالمية، ما يمثل تحديا كبيرا للجامعة.