وطنا اليوم_بقلم الدكتور أحمدالشناق_أمين عام الحزب الوطني الدستوري
دولة رئيس الوزراء ، يخاطب الشباب الأردني : لا تقبلوا بأقل من السماء سقفاً لطموحاتكم .
دولة الرئيس المحترم ، الشباب الأردني لا زال في عنق زجاجة حكومات سبقت حكومتكم الموقرة ، حكومات أثقلت كاهل الوطن وأتعبت المواطن بين النظرية والتطبيق ، حكومات أضعفت ثقة المواطن بسلطات الدولة ومؤسساتها ، حكومات امتهنت خطاب التبرير والأعذار من شح الموارد إلى ظروف إقليمية ، وكأن الأردن وُلد بالقمرا والربيع وليس وسط الحرائق والنار بدكتاتورية الجغرافيا والتمسك برسالته
دولة الرئيس المحترم ، إطلاق هذا الشعار المحفّز للشباب الأردني ، يمثل قفزة من عنق الزجاجة إلى سماء الوطن الأغلى، وبحاجه إلى إنطلاقة غير تقليدية وبتفكير غير تقليدي على مستوى الأداء الحكومي ، أداء لا يعرف العجز ولا يقبل التقصير والفشل ، والوطن على حد السيف بتحولات تاريخية على المنطقة والعالم ، وظروف ندرك انها أصبحت تُعاند بمجموعها ولا تُطاوع .
دولة الرئيس .
القفزة من عنق الزجاجة بحاجة إلى إنطلاقة إقتصادية تعتمد على الذات بهوية إقتصادية وطنية بالثروات والموارد المحلية ، والإنفتاح على الإستثمار الحقيقي برأس المال الوطني والأجنبي. وصولاً لرفع الناتج المحلي نحو نمو إقتصادي بنسب معقولة، تستوعب حجم البطالة بأرقامها الغير مسبوقة في تاريخ الدولة بين الشباب، ونوعية علاج توازي التطور الطبي في الأردن ، وبما يشمل كل الأردنيين ، وفق آليات تليق بكرامتهم ، ونقل حضاري كمساهم رئيس في خطط التنمية، وتحقيق دخل للأسرة والفرد يحقق الكرامة، وتوفير مسكن يطمئن فيه المواطن، وتحقيق العدالة وتكافئ الفرص ، وتفعيل مبدأ دولة القانون والمساءلة للسلطات والمسؤولين والمؤسسات كما الحال في التطبيق على الافراد ،
دولة الرئيس،
ثقة المواطن بسلطات الدولة ومؤسساتها، تعزيز لقوة الدولة الوطنية ، والجميع يعلم حجم الإستهداف بإسقاط الدولة الوطنية العربية. وهدف الجميع بالحفاظ على الدولة الوطنية الأردنية، لتبقى قلعة شامخة بقيادته وشعبها في مرحلة ترتيبات المنطقة وإعادة صياغتها.
الشباب يريد حلول يلمسها على أرض الواقع بمشاريع إنتاجية وطنية كبرى وخطط تنمية تشمل كافة مناطق المملكة لرفع الناتج المحلي نحو نمو إقتصادي.
شعار دولتكم للشباب بسقف طموحاتهم، مطلوب لغرس العزيمة في صدور الشباب ليقوى الوطن وتبقى الروح حيةً شامخة بالشباب عماد الوطن وركيزة مستقبله .
شعار بحاجة إلى ترجمة في الميدان ، ليكون فاعلاً ومنتجاً ، وبما يلمسه الشباب ويعيشه على أرض الواقع
مؤكدين، بأن نجاح أي حكومة وأي مسؤول في موقع مسؤوليته ، انما يكون نجاح للوطن