الإماراتية والتركية تعلقان رحلاتهما من وإلى الأردن لمدة يومين

منذ ساعتين
الإماراتية والتركية تعلقان رحلاتهما من وإلى الأردن لمدة يومين

وطنا اليوم:قررت الخطوط الجوية التركية إلغاء رحلاتهم الجوية من وإلى عمان، يومي الثاني والثالث من تشرين الأول /أكتوبر.
كما قامت بعض الشركات الأخرى بتقليص عدد الرحلات المتجهة إلى ومن عمان، ما يتطلب من المسافرين متابعة والتحقق من جداول رحلاتهم.
كما أعلنت شركة “طيران الإمارات” على موقعها الرسمي تعليق رحلاتها يومي الثلاثاء والأربعاء 2 و3 أكتوبر إلى ثلاثة عواصم بسبب الاضطرابات الإقليمية.
وجاء في بيان لطيران الإمارات على موقعها الانكليزي، أنها قررت إلغاء رحلاتها من وإلى بغداد والبصرة وطهران وعمان ليومين فقط.
وأوضحت الشركة أنها لن تقبل حجوزات للمسافرين عبر دبي صوب وجهاتهم النهائية في العراق وإيران والأردن حتى إشعار آخر.
ودعت العملاء المتأثرين بالقرار الاتصال بوكلاء الحجز للحصول على خيارات سفر بديلة أو الاتصال بطيران الإمارات، إذا كانوا قد حجزوا مع طيران الإمارات مباشرة.
من جهته أكد رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم ميستو، فجر الأربعاء، أن أجواء المملكة مفتوحة أمام جميع شركات الطيران، لافتا إلى أن الهيئة لم تتلق أي إشعار من أي شركة بتعليق رحلاتها حتى الآن. وأشار إلى إلغاء رحلة واحدة فقط بسبب تزامنها مع إغلاق أجواء المملكة.
وكان مستو أعلن مساء الثلاثاء إعادة فتح الأجواء الأردنية أمام حركة الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بعد أقل من ساعتين على إغلاقها احترازياً قبل هجمة صاروخية إيرانية على كيان الاحتلال.
من جانبه، أكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، فتح المجال الجوي الأردني بعد اغلاقه أمام حركة الطائرات حفاظاً على سلامة الملاحة الجوية.
وأغلقت دول جوار إسرائيل مجالها الجوي، وسارعت شركات الطيران لتجنب منطقة الصراع المتصاعد بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء.
وقال متحدث باسم فلايت رادار 24 لتتبع الرحلات الجوية إنه جرى تحويل الرحلات “لأي وجهة متاحة”.
وأظهرت لقطة لحركة النقل الجوي في المنطقة أن الطائرات تسير فيما تشبه الأقواس الواسعة شمالا وجنوبا ليتم تحويل العديد منها للقاهرة وإسطنبول.
وذكرت خدمة فلايت رادار 24 أن مدينتي إسطنبول وأنطاليا في جنوب تركيا شهدتا ازدحاما كبيرا مما أجبر بعض شركات الطيران على تحويل الطائرات جنوبا.
كما تعلق العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى المنطقة أو تتجنب استخدام المجال الجوي المتأثر.