وطنا اليوم_محمد ملكاوي_
في تصعيد خطير وغير مسبوق، أعلنت الاستخبارات الامريكيه ان إيران تستعد لتوجيه ضربة قوية لإسرائيل، تشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية واستراتيجية داخل الأراضي المحتلة.
ووفقاً لمصادر اسرائيلة ودولية رفيعة المستوى، فقد تمت تعبئة الوحدات الصاروخية والبحرية الإيرانية بالكامل، مع توجيهات بتنفيذ الضربات فور صدور الأوامر العليا.
وأكدت المصادر أن الضربات الصاروخية ستركز على المنشآت العسكرية الحساسة ومراكز القيادة والتحكم، في خطوة تهدف إلى شلّ القدرات الإسرائيلية منذ اللحظات الأولى من الهجوم.
وبحسب المعلومات المسربة، من المتوقع إن طهران قد وضعت قائمة من الأهداف الإسرائيلية الاستراتيجية تحت أنظار صواريخ “شهاب 3” و”ذو الفقار”، والتي يصل مداها إلى عمق الأراضي المحتلة، مما يضع جميع المنشآت العسكرية والمراكز الحضرية الكبرى تحت مرمى النيران الإيرانية.
وتأتي هذه التحركات بعد تهديدات متكررة من قبل القيادة الإيرانية بالرد على أي تحرك إسرائيلي عدواني في المنطقة ، وسط تكهنات بتنسيق غير معلن بين طهران وعدد من الفصائل المسلحة في لبنان وسوريا والعراق.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الضربة ستكون بمثابة “الكابوس الأكبر لإسرائيل”، حيث أُبلغت وحدات المقاومة في المنطقة بالاستعداد لتنفيذ هجمات متزامنة على مختلف الجبهات، في حال اندلاع الحرب.
ودعا القادة العسكريون الإيرانيون إسرائيل إلى “إعادة حساباتها” فوراً، محذرين من أن أي محاولة للتصعيد ستؤدي إلى “حرب شاملة لن تبقي ولن تذر”.
في المقابل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة التأهب القصوى تحسباً لأي رد إيراني بعد الرصد اجهزه استخبارات الامريكيه لنشاط غير طبيعي ايراني، مما يعكس حالة من القلق والتوتر السائد في الأوساط الإسرائيلية.