وطنا اليوم:أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي اليوم الخميس أن أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للمملكة هو بمثابة إعلان حرب على الأردن.
وأكد الصفدي، أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في عدوانها على غزة ومفاقمة الكارثة الانسانية التي تخرق القانونين الإنساني والدولي، لافتا إلى أن إسرائيل تشن حربا جديدة في الضفة الغربية ضد المدن والسكان الفلسطينين .
وقال “نرى الوزراء المتطرفون العنصريون في الحكومة الإسرائيلية ماضون في تحريضهم وفي بث ثقافة الكراهية وفي الاعتداء على المقدسات الإسلامية ومحاصرة حق العبادة للمسلمين والمسيحيين في القدس”.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الصفدي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مقر الوزارة في عمّان، بعد مباحثات موسعة أجرياها اليوم الخميس، تتناول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة بما في ذلك في الضفة الغربية، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الكافية والمستدامة، وضمان حماية المدنيين.
وقال الصفدي: “أبلغت وزيرة الخارجية الألمانية أنه آن الوقت لأن تقوم ألمانيا بواجبها الدولي والإنساني وتفرض عقوبات على إسرائيل”.
وشدد على أنه لا يمكن للمستقبل أن يكون مستقبل أمن وسلام إلا إذا حصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم.
وأكد أن من عطل صفقة تبادل المحتجزين في غزة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بدورها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إننا بحاجة إلى سلام دائم في المنطقة من خلال حل الدولتين، مشددة على رفض أي محاولة لزعزعة الوضع بالمقدسات في القدس.
وأكدت أن الأردن يؤدي دوراً هاماً بحماية المقدسات في القدس المحتلة، مشيرة لاتفاق على دعم ممر إنساني عبر الأردن بـ5 ملايين يورو إضافية وبشكل مباشر.