بقلم: احمد خليل القرعان
كثيرون جداً هم الذين يخوضون بحر الحياة ليستخرجون منه درة الإنجاز ،وما أكثر الغرقى دون الوصول لهذا الكنز الثمين.
فالإنجاز ليس أمراً يسيراً، ولو كان طريقاً ممهداً لكانت حياتنا مليئة بالإنجازات ،حتى يفقد الإنجاز قيمته ولذته ومعناه.
فخلف كل إنجاز يقف أصحاب همم ارتقت بهم المناصب التي تقلدونها ولم يرتقوا بها، فأرهقوا انفسهم بتذويب فكرهم بعلمهم ،فخلطوا هذين الأمرين لصالح الوطن الذي اعطاهم الفرصة ليرتقوا ويسدّوا الدين.
فلقد نشرت منصة “فورتشن العربية” المنصة المرموقة، والمختصة بتسليط الضوء على اهم الشخصيات البارزة والمؤثرة في عالم الأعمال والاقتصاد في المنطقة العربية،
أسماء اكثر الشخصيات تأثيراً على الساحة العربية، يتربع في مقدمتهم رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، تقديراً لدوره المتميز في تطوير وإدارة المؤسسات التي عمل بها على اختلاف مواقعها.
فنجاحك يا ذنيبات المعلم والمدرس والوزير والإداري لم يكن صدفة، ولم يكن رغبة من اي جهة محاباة لكم ، بل جاء لحفرك سطور النجاح فوق الصخر القاسي الذي أرهق الكثيرين وانسحبوا من بداية المشوار لعجزهم عن مواجهة التحديات.
فمعذرة أيها المبدع في كل مكان حط به رحلك ، وداسته أقدامك ، فقد اكون اكثر الاردنيين فرحاً بهذا الخبر ، لانني كنت الاكثر كتابة حول تاريخك المشرق ،والذي كان في نظر غيري مثيراً للجدل.
فالمبدعين دوماً يحوم حولهم الابداع ،وما اجمل هذا الابداع لأنه تضمن احد رواد الفوسفات الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالوهاب الرواد.
فمن حقي ككاتب تخرجت من الجامعة الأردنية ان أفتخر بأن هذين المبدعين من خريجي الجامعة الاردنية، اضافة الى عشرة اخرين من خريجيها كانوا ضمن الشخصيات الاكثر تأثيرا بالمنطقة العربية حسب منصة“فورتشن العربية” .
فباسم كل أردني شريف نبارك لك ولرفيقك الرواد هذا الإنجاز.