د. عادل يعقوب الشمايله
ترى ايهما اثبت فعالية اكثر: هدهد نتنياهو ام هدهد الحسين وحسن نصراللات والحرس الثوري؟
هدهد نتنياهو ليس للدعاية والتباهي وإنما قول وفعل.
هدهد او هداهد الاسلام السياسي خاصة الاسلام الشيعي وحلفائه لا تتجاوز فعاليتها ومصداقيتها فعالية ومصداقية صواريخ الكاتيوشا.
هدهد نتنياهو يدخل غرف النوم والسيارات والشقق يصور ويقتل ويدمر ويبصق على ضحاياه ومن يمثلون. بينما هدهد الاسلام السياسي للعرض على قناة الجزيرة وتعليقات جنرالات الكلام الرخيص على شاشتها.
تعلن حماس كل يوم عن اصطياد دبابات الميركافا وجرافات D9.
ترى لماذا علينا ان نصدق بيانات حماس والصور التي تبثها لملثميها الذبن يرتدون الشباشب ينسفون الدبابات وكأنها عصافير ميتة بصواريخ الياسين والشواظ وغيرها من الاسماء بينما لم نشاهد صورة واحدة لاثار قصف صواريخ الكاتيوشا التي لم تقتل اسرائيليا ولم تهدم منزلا ولم تكسر زجاجا. صواريخ تقل فعاليتها عن المقلاع والنقيفه. اذا كان السلاخ الرئيس لحماس وهو الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى عباره عن فقيعات فما الفرق ولماذا نقتنع بأن دبابة واحدة دمرت. لم ننسى بيانات ميليشيات المقاومة التي كانت تنطلق من الاردن عام ١٩٦٨ التي دمرت كامل الجيش الاسرائيلي وجيوش الدول الاوروبية.
المدنيون في غزة يُقتَلون، والمحاربون المسلحون يختبئون في الانفاق واسرائيل تتسلى بقنصهم.
كان باستطاعة اسرائيل القضاء على حماس وتصفية قادتها في اول اسبوع بعد السابع من اكتوبر. ولكن هدف اسرائيل غير المعلن هو تدمير غزة وتهجير سكانها. وقد استخدمت مفاوضات تبادل الرهائن كذريعة لاطالة امد الصراع ريثما تتمكن من تحقيق هدفها الحقيقي المخبأ. وليس لديها مانع من مقتل الرهائن، مائتي رهينه مقابل مائة وعشرة الاف فلسطيني ما بين قتيل وجريح والحبل على الجرار، وتدمير كامل قطاع غزه.
اغتيال قادة حماس وحزب اللات والحرس الثوري ورئيس ايران وقاسم سليماني يبرهن على هشاشة النظام الايراني وحلفائه وأنهم مجرد سلاحف من كرتون.
لذلك على العربان ان يصحو من سكرتهم وأن يتذكروا المثل “الكي مش مثل الشوف”.