وطنا اليوم__الدكتور أحمد الشناق_
مشروع التحديث السياسي في إدارة شؤون الدولة باعتماد الحزبية البرامجية كنمط في إدارة شؤون الدولة لا يقبل الفشل. إنه المشروع الذي سيحدد مستقبل الأردن السياسي والأجيال الأردنية. إنه مشروع تجديدي لشكل البرلمان المعبّر عن إرادة الشعب والحكومات المنتخبة.
المشروع الملكي الإصلاحي الكبير شابته الكثير من الشوائب من طحالب تسلقت شجرة المشروع الحزبي لمصالح شخصية واستخدام المال الأسود المشبوه، وهذا انعكس على المجتمع الأردني وثقته بمشروع وطني ديمقراطي ومستقبل الدولة الوطنية الأردنية.
هل ننتظر قرارات دولة تعيد مسيرة الإصلاح إلى مسارها الوطني ليكون بأفق وطني وبقيم وطنية وأخلاق وطنية؟ الصمت على الخطأ خيانة، ومشروع التحديث السياسي لا يقبل الفشل!