م.موسى الساكت
الملك في اجتماع “أجندة دافوس” يقول ان الصناعات الدوائية والغذائية في الأردن على كفاءة عالية.
وهذا يجب ان نبني عليه خصوصا ان هناك فرصا كبيرة امامنا في هذه القطاعات الهامة.
لدينا في الاردن عشرة قطاعات صناعية، توظف اكثر من 230 الف اسرة وجميع صناعاتنا على كفاءة عالية، ولو كان هناك تعاون ما بين الصانع والتاجر لكان الوضع افضل خصوصا ان لا صناعة بدون تجارة ولا تجارة بدون صناعة.
ما يجري في قطاع الالمنيوم وقطاعات اخرى ما بين التاجر الذي يريد زيادة الاستيراد بحجة ان المصانع الاردنية لا تلبي متطلباته من حيث الجودة والسعر، وما بين المَصنع الذي يُشغل الاف من الايدي العاملة الوطنية، ويعزز الامن الاقتصادي وهو رافد أساس للخزينة، يدعي ان التاجر يُفضل المستورد لانه يحقق هوامش ربحية اعلى.
الصناعة والتجارة جناحا اقتصادنا الوطني، والمطلوب اليوم التعاون والتنسيق ما بين الصناعة والتجارة من اجل صياغة سياسات اقتصادية تصب في مصلحة الاقتصاد الكلي وتصب ايضاً في مصلحة المواطن والعمل بشكل جماعي كما وجه ويوجه دائما جلالة الملك.