30 بالمئة تراجع الطلب على المواد الغذائية في الأردن

15 يوليو 2024
30 بالمئة تراجع الطلب على المواد الغذائية في الأردن

وطنا اليوم:تراجع الطلب على المواد الغذائية 30 بالمئة مقارنة ببداية الشهر الحالي وفق ما أكده ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن المهندس جمال عمرو.
ولفت عمرو في تصريح إلى أن الطلب على المواد الغذائية تراجع بشكل ملحوظ بعد بداية الشهر الحالي مبينا ان صرف الرواتب هو الذي حرك القطاع بداية الشهر.
واشار عمرو الى ان التجار تواجههم مشكلة تتمثل في ارتفاع أجور الشحن من دول شرق آسيا والتي رفعت الكلف على التجار موضحا ان اسعار المواد الغذائية لن يطرأ عليها اية ارتفاعات بسبب ارتفاع أجور الشحن نظرا لحالة الركود التي تشهدها الأسواق
و ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثاني على التوالي في نيسان الماضي، بعد أن طغى ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت النباتية والحبوب على انخفاض أسعار السكر ومنتجات الألبان.
وذكرت المنظمة في تقريرها الشهري اليوم الجمعة، أن مؤشرها للأسعار الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 119.1 نقطة في نيسان، ارتفاعا من مستوى معدل بلغ 118.8 نقطة في الشهر السابق.
ومع ذلك كانت قراءة شهر نيسان أقل بنحو 7.4 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وذلك بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في شباط.
وارتفع مؤشر أسعار اللحوم بأعلى وتيرة في نيسان بنحو 1.6 بالمئة على أساس شهري، وصعد مؤشر الحبوب لينهي سلسلة من التراجع لثلاثة أشهر، بدعم ارتفاع أسعار تصدير الذرة، وارتفعت أيضا أسعار الزيوت النباتية، لتواصل مكاسبها وتبلغ أعلى مستوى لها في 13 شهرا مدعومة بأسعار زيت بذور اللفت ودوار الشمس.
وانخفض مؤشر السكر بحدة بلغت 4.4 بالمئة مقارنة بشهر آذار، وهو أقل من مستواه قبل عام بواقع 14.7 بالمئة، وذلك وسط تحسن توقعات المعروض عالميا، بينما هبط مؤشر أسعار الألبان لينهي سلسلة من المكاسب دامت ستة أشهر.
وفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، رفعت (فاو) تقديراتها لإنتاج الحبوب في عام 2024-2023 إلى 2.846 مليار طن من 2.841 مليار في توقعات الشهر الماضي، بزيادة 1.2 بالمئة على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بتوقعات عام 2024، خفضت المنظمة التابعة للأمم المتحدة توقعاتها لإنتاج القمح إلى 791 مليون طن من 796 مليون طن في توقعات الشهر الماضي، لتعكس تراجع زراعة القمح في الاتحاد الأوروبي بقدر أكبر مما كان متوقعا في السابق.
ومع ذلك تجاوزت التوقعات المعدلة لإنتاج القمح خلال العام الجاري مستوى العام الماضي بنحو 0.5 بالمئة.