وطنا اليوم _بقلم _فارس الحباشنة
و الحزب يطمح لحجز ” حصة الاسد” من مقاعد البرلمان القادم على مستوى القائمتين المحلية و العامة ” الوطنية ” .
الحزب ، افتتح في المحافظات مقار معدودة على اصابع اليد الواحدة .
و يعجز عن فتح مقار جديدة في عمان و المحافظات .
و ما فتح الحزب من مقار للحزب ،و تم اعلانها عن بالاعلام ، سرعان ما ظهرت ازمة في دفع ايجارها شهريا .
و الى جانب ذلك ، فان ازمة الحزب المالية تمتد الى دفع رواتب موظفي الحزب .
و يشكو موظفو الحزب من عدم قبضهم لرواتبهم منذ شهور .
الحزب ” الطفران ” يقول خبراء انتخابات: انه سيبتلع مقاعد البرلمان القادم ، و انه سيحصد ” حصة الاسد” .
وطموح سياسي مشروع ،و لا ضير ، ولكن من سيدفع كلف الحملات الانتخابية ، و خزينة الحزب مثقوبة و فارغة ؟!
و كيف سيقوم الحزب بدفع فاتورة دعاية مرشحيه للانتخابات على مستوى المملكة ؟!
هذا ما يدور في ” حزب طفران ” .
ما بين الشماتة و السخرية آملين ان نسمع جوابا من القيادة السياسية العليا
في حزب ولد مديون بقضايا ايجار و رواتب موظفين .