وطنا اليوم_
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإصابة 18 جنديا، جراح أحدهم خطيرة إثر سقوط طائرة مسيرة في الجولان المحتل.
وفي وقت سابق أعلن “حزب الله” اللبناني أن مقاتليه “استهدفوا 9 مواقع للاحتلال”.
وقال الحزب إنه “هاجم بسرب من المسيّرات مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية بالجولان المحتل”.
كما أعلن قصف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت شمالي فلسطين المحتلة، بصاروخ بركان ثقيل، مخلفا “إصابات مؤكدة”، في حين دوّت صفارات الإنذار بمستوطنات في الجليل الأعلى وشمال الجولان.
وقال الحزب، في بيان له، إن الهجوم جاء “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصا في بلدة حولا”.
كما أعلن استهداف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة يرؤون قبالة الحدود الجنوبية، وتحقيق “إصابة مباشرة”.
يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين الاحتلال وحزب الله زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
هذا ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 268 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و877 شهيدا، وإصابة 86 ألفا و969 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم
المتحدة.